الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
في محراب الكتابة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و يوم واحد
الأربعاء 21 يناير-كانون الثاني 2015 08:16 ص


 يتوزّع حملة الأقلام وقادة الرأي العام في الوطن العربي عموماً وفي اليمن تحديداً بين فئتين إحداهما تربح الشهرة والغنى من خدمة السلطة والثروة والأخرى تربح قيمة الكلمة من خدمة المعرفة والحقيقة, فإذا كانت الفئة الأولى تخسر مصداقية القول وقيمة الكلمة, وتخسر الثانية الشهرة والمال, فإن الفئتين تخسران معاً أثر الكلمة وتأثيرها في الواقع والوقائع. 
تبدو الخسارة مزدوجة لدى المخلصين للحقيقة والملتزمين بما تفتضيه من قيم وأخلاق, لأن مقاربتهم للحقيقة بصدق نسبي وأمانة مستطاعة, عجزت عن التأثير في الواقع والأحداث وخسرت المكانة والمال, في حين ربح المال والنفوذ من سخّروا كلمتهم لخدمة القوة والثروة، ولم يهتموا بتأثير الكلمة على المشهد العام. 
لا أجادل هنا في الخلود التاريخي للكلمة الصادقة الأمينة ذات القيمة الابداعية الأصيلة والسمو الأخلاقي والجمال، ولكن أتعجّب من حال ربما هو الحال السائد والمشهود في أيامنا, تتساوى فيه الكلمة الصادقة بغيرها من الكلام من حيث فقدانها الأثر في الواقع أو التأثير على الوقائع والأحداث, ومع ذلك ينتفع من باع الكلمة وأهدر قيمتها وينفع من أجرها نفسه أو غيره, وبين قرين له عاد بما ينفع نفسه والأقربين, فلماذا يصرُّ بعض حملة الأقلام وقادة الرأي على بؤس يتضاعف عليهم بالعجز والعوز, ويضاعفون به العزلة والفشل؟.. أليست الكلمة المأجورة خير من كلمة مقبورة بلا أجر وأثر؟! 
ليس بين الفئتين ما يعابون به وعليه, أو يذمون منه وفيه, فالجميع ضحايا سلطة عربية تزدري الكلمة وتهين المعرفة، وتعادي العلم والفكر, ولا تأبه لأهمية العلم ومحورية الفكر في صناعة القرار وإدارة الحكم وتذهب بدلاً من تقديم العلم وتبجيل العقل الى تحقيرها بثمن بخس يصرف على الكذب والرياء وعلى التزوير والنفاق لذلك يسود سلطان مغرم بالجهل محكوم بالشهوات الحيوانية التي لاحظ لها في النظر العلمي والترقي المعرفي والتفكر العقلي. 
والمفارقة الأكثر إثارة للغرابة والاستعجاب, أن تكون صاحب قلم رصين ورأي صادق أمين, فيدعوك ذوو السلطة والثراء إلى حضرته ليعرض عليك ما سيغدقه من جاهٍ وثراء مقابل أن تكذب عليه وتغشه في المعارف والمعلومات وتتزلف اليه بالأكاذيب والخداع, كأنه لا يعلم أنه بمثل هذا إنما يضر نفسه ويدمّر مصالحه بأسلوب لن يجنبه كوارث الحقيقة التي أصرّ على تجاهلها والصدق الذي دفع كي لا يصل اليه, ولعل الشواهد المعاشة في أيامنا من حوادث ما يُعرف بالربيع العربي تكشف لنا كيف ساء مصير الذين غرهم الكذب والخداع فاتخذوه سبيلاً للاستكبار عن صدق القول وأمانة الكلمة. 

albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
في تشخيص الحالة اليمنية الراهنة..!
كاتب/عباس غالب
افتتاحية البيان الاماراتية
مرحلة فاصلة في اليمن
افتتاحية البيان الاماراتية
كاتب/حسين العواضي
المغامرون!!......
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مريوم الجديدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
وماذا بعد الوقت الضائع؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الشجب والتنديد.. لا يكفيان
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية