الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
نسخة مصرية لربيع العرب
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 10 فبراير-شباط 2015 07:10 ص


مشهد الجنازة الذي يرد في رواية “امرأة خضراء” يستدعي العديد من المقاربات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 
• في الأحوال غير السويَّة يتحوَّل الموت إلى مناسبة كرنفالية، لإعادة إنتاج الرزايا والمفاسد، وتباشر الجماهير العفوية هرجاً ومرجاً يتناسب مع طاقة الوهم والاستيهام. 
• حالة الجنازة تصوير مُبكِّر لمآلات “ربيع العرب” في نسختها المصرية، فالثورات المغايرة لمألوف الحال تقع بيد الأشاوس من العوام الصارخين، والنخب الشريرة من أوليغاركيا المال والنهب العام، فيما يتحوَّل فيها المِثال والحُلم الألفي الفاضل إلى محنة، كما قال ذات يوم بعيد عالم التاريخ والانتربولوجيا الكبير “جوستاف لوبون”، وكما قال قبل ذلك الإمام علي رضي الله عنه.. قال: “الناس إمَّا عالمٌ أو متعلم، أو همجٌ رعاع .. أتباع كل ناعق”. 
• ضحايا موت الأنظمة الجائرة ليسوا أقل مصيراً من موت النظام، وهكذا نشاهد أن موت العمَّة كوثر ترميز أقصى لتلك الحالة، دون أن ندَّعي أنها تشبه الأنظمة الجائرة. 
• في هذا المشهد نتابع لغة ترادفات واشتغالات سردية غنائية رشيقة، كتلك التي تذكرنا بروائع الراحل الكبير جابرييل جارسيا ماركيز، مع خصوصية خاصة نابعة من ذات المؤلف. 
• القيم الوصفية ذات النوابض التشكيلية، نراها في عديد المُقاربات البصرية السريالية، وحتى الجرافيكية، وتلك التي تعتدُّ بثنائية الاحتشاد والفراغ، مما يمكن ملاحظته في النسيج العام للنص السردي. 
ويبرز هنا السؤال الصاعق: أليست حياتنا الماثلة، بل وزمن التاريخ المعروف معزوفة سريالية بامتياز؟ ألم يكن المعري محقاً عندما قال: 
من راعه زمن أو هاله عجب 
فلي ثمانين حولاً لا أرى عجبا 
اليوم كالأمس والأفلاك سائرة 
 الناس كالناس والدنيا لمن غلبا

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
مسؤولية النخب تجاه المتغير الراهن
كاتب/عباس غالب
صحيفة عكاظ
المنتظر من الأمم المتحدة
صحيفة عكاظ
عميد ركن/علي حسن الشاطر
فساد الضمائر
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/فتحي أبو النصر
لا ينزهون حقوق الإنسان عن مواقفهم السياسية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/محمد صالح المسفر
داعش شمالاً والحوثيون جنوباً
كاتب/محمد صالح المسفر
صحيفة عكاظ
الرأي السياسي : من يجنب اليمن الكارثة؟
صحيفة عكاظ
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.087 ثانية