الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
مسؤولية النخب تجاه المتغير الراهن
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 16 يوماً
الثلاثاء 10 فبراير-شباط 2015 07:11 ص



يحســب لبعض المكونات الحزبية والمجتمعية موقفها الموضوعي والمسؤول تجاه التعاطي مع الإعلان الدستوري الذي صدر مؤخـراً، ولعل مبعث الإشادة بهذه المواقف العقلانية اتسامها في الحرص على مصالح الوطن العليا، وبحيث تكون هذه التنظيمات والمكونات على هذا القدر من المسؤولية في البحث عن معالجات موضوعية تستند إلى معطيات الواقع الجديد، وبالتالي عدم تعريض اليمن إلى مخـاطر الذهاب إلى خيارات مريرة. 
وإذا كان ثمة من يسعى مستميتاً إلى إغلاق النوافذ ورفض الدعوات التي لاتزال مطروحة لاستئناف الحوار وإمكانية التوصل إلى صيغ تعزز القواسم المشتركة بهدف اللحاق بمسيرة هذا التغيير وعلى قاعدة الاستناد إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة والقائمة جميعها على أنه لا مفر أمام الجميع من تأصيل ومواصلة قيم الحوار، وبالتالي التوصل إلى وضع إطار لهذه التكاملية وفي الوجهة التي لا تستثني أحداً من القوى الوطنية على الساحة، والتي تقع عليها بدرجة أساس مسؤولية تاريخية في الإسهام بفاعلية للعبور إلى الضفة الأخرى، وبخاصة في هذا الظرف الاستثنائي.. وبأن تتحرر هذه القوى من إرث الماضي مهما اتسم بالصراع والاختلاف. 
من هنا تبدو الحاجة ماسة وضرورية للتفاعل مع هذا المتغير، وبمعزل عن الشعور بالغبن والعزل؛ إذ تتطلب المرحلة بكل تشعباتها فهم طبيعة هذه الشراكة التي أكدت عليها وبصورة جلية - لا لبس فيها - مضامين الإعلان الدستوري الذي صدر مؤخراً، فضلاً عن تأكيدات قيادة «أنصارالله» في عـدد غير قليل من المناسبات الموافقة على استئناف الحوار. 
وفي الوقت الذي يشدد فيه الكثير من البسطاء على هذه الأطراف بضرورة انفتاحها والقوى الداخلية مع بعضها والتعامل المسؤول مع هذه المستجدات بقدر كبير من العقلانية. 
 في هذا الوقت تبدو الحاجة – كذلك – إلى دعوة الخارج الإقليمي والدولي للتعامل مع الشأن اليمني في سياقاته الجديدة بمسؤولية كبيرة، وبعيداً عن محاولة جعل اليمن مجرد إسفنجة لامتصاص الصراعات الإقليمية التي نراها جلياً في المشهد المأساوي الذي تعيشه بعض الأقطار العربية، وبحيث تكون المواقف الإقليمية والدولية على حد سواء سنداً وعوناً لليمنيين جميعاً للخروج من عنق الزجاجة إلى فضاء السلم والشراكة. 
ومن هنا ينبغي الإشادة بمواقف الأطراف جميعها في التعاطي الإيجابي والمسؤول مع استحقاقات المرحلة من خلال التفاعل مجدداً لمواصلة الحوار الذي لا غنى عنه اليوم أو غــد. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة عكاظ
المنتظر من الأمم المتحدة
صحيفة عكاظ
عميد ركن/علي حسن الشاطر
فساد الضمائر
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
آلة الإعلام العربي بين الإيجابية والسلبية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نسخة مصرية لربيع العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
لا ينزهون حقوق الإنسان عن مواقفهم السياسية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/محمد صالح المسفر
داعش شمالاً والحوثيون جنوباً
كاتب/محمد صالح المسفر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية