الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 09:00 صباحاً
وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
إلى أين يسير اليمنيون..؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الأحد 01 مارس - آذار 2015 08:24 ص


من الواضح أنه لم يعد أمام اليمنيين متّسع من الوقت للمناورة تجاه ضرورة وضع الحلول الناجعة والسريعة للمشاكل المستعصية ذات الصلة بضرورة انتشال الوضع الراهن من حالة الغرق التي يعيشها الجميع دون استثناء. 
وأعتقد أنه دون وجود ديناميكية للتفاعل مع الحالة الراهنة من أجل إنقاذ الحالة اليمنية من وضعية التخبُّط؛ فإننا سنجد أنفسنا جميعاً في دائرة الاحتراب التي دوماً ما حذّرنا منها ودبجنا مئات المقالات وقصائد الشعر للخروج منها دون جدوى مع الأسف الشديد. 
إن الشواهد جميعها تشير - حتى الآن -إلى أن ثمّة مخاطر حقيقية محدقة بالوطن والتجربة على حدٍّ سواء يتطلّب معها استشعار وطني عالٍ بهذا المأزق، خاصة أن الجميع ذاهب في استحضار ذواتهم ومصالحهم دون التفكير قليلاً بطبيعة هذه المخاطر التي ستقود الوطن أرضاً وإنساناً إلى دائرة الخطر جرّاء هذا النزوع الأناني المتسلّط وغير القادر على إيجاد أرضية مشتركة مع الآخر من أجل التقاط الفرصة الأخيرة قبل الذهاب إلى المجهول. 
ومع كل هذه المخاوف؛ لايزال المواطن البسيط يعلّق آمالاً عراضاً على النُخب السياسية بأن تعود إلى جادّة الحق والصواب، وبحيث تعمل على تحكيم العقل والمنطق لاستحضار القواسم المشتركة والجنوح إلى السلم؛ خاصة أن هذه النُخب والمكوّنات تدرك أن خيار اللجوء إلى القوّة والعنف لن يكون في صالح أحد؛ بل سيزيد الطين بلّة – كما يُقال – وسيؤدّي باليمن السعيد إلى أتون صراعات دموية قد لا تنتهي وتحرق الأخضر واليابس، فضلاً عن أنها ستلقي بظلال سلبية على مستوى استقرار المنطقة بأكملها. 
ولا شك أن حالة الاستقطاب والفرز المجتمعي على أسس غير وطنية ستؤدّي إلى استحضار مرارة الدرس اللبناني خلال الاحتراب الأهلي الذي استمر طويلاً في هذا البلد الشقيق؛ لذلك لاتزال الفرصة سانحة لتمكين العقل لوضع الحلول الممكنة بالعودة إلى الحوار الذي لا غنى لأحد من الأفرقاء عن اعتماده سبيلاً للخروج من المأزق الراهن وبالذات في هذا الظرف الحرج والاستثنائي الذي يمرُّ به الجميع دون استثناء. 
 اللهم إني بلّغت، اللهم فاشهد. 
baabbadf@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي ناصر البخيتي
قرار حل حزب الإصلاح تم اتخاذه وبانتظار الضوء الأخضر
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
أبعاد الأزمة الوطنية الشاملة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
سلال التطرف ولا شيء آخر !
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عدن عاصمة اليمن الفدرالي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي ناصر البخيتي
عندما يُحترم المواطن اليمني في بلده أولاً
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
حتى لا تزدهر العصبية الطائفية
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.126 ثانية