الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
في إشكالية غياب خطاب نبذ التطرف
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 09 مارس - آذار 2015 08:17 ص



في كل الأزمات والمحن والتحوّلات التي مرّ بها اليمن وخاصة خلال العقود المنصرمة؛ كان الخطاب الديني ودور المسجد التنويري والتوعوي في طليعة منابر التوعية بمخاطر التشدُّد والغلو، فضلاً عن كونه جامعاً لليمنيين بهدف تبصيرهم بمخاطر خطاب التشدُّد لما من شأنه تعميق الأزمة وتوسيع شُقّة الاختلاف بين مكوّنات المجتمع. 
ومع الأسف الشديد ومنذ الأحداث الأخيرة التي أعقبت أزمة 2011م فإن ثمّة غياباً في دور ورسالة المسجد والنُخب؛ سواء للتنبيه إلى تلك المخاطر التي تقود إليها حالة التجاذبات أو في ما يتعلّق بضرورة تعزيز عُرى تماسك المجتمع والالتقاء على قواسم مشتركة. 
ومما استرعى انتباهي – والكثيرين من المتابعين - غياب هذا الدور وتحديداً خلال الأشهر الماضية وبحيث باتت التساؤلات تطرح نفسها عن الأسباب الكامنة التي تقف خلف هذا الإهمال أو التغاضي عن دور ومهمة ورسالة المسجد في الوعظ والإرشاد وتعزيز اللُحمة الوطنية، إلاّ أنني لم أجد إجابة شافية عن هذا الغياب مؤخّراً مع الأسف الشديد. 
إن ثمّة ما يعتمل في النفس عن تقصير واضح في أداء القائمين على هذه الرسالة التي يفترض أن تضطلع بها المؤسسات التنويرية القائمة في خدمة هذه الغاية الدينية والوطنية، وفي مقدمتها – بالطبع – وزارة الأوقاف والإرشاد وجمعية العلماء اليمنيين والنُخب الإعلامية والثقافية وغيرها، وهي مؤسسات لا تقوم بدورها كاملاً إلا في المناسبات ومواسم الانتخابات كما يبدو..!!. 
ومع معرفتنا بأوجه هذا التقصير؛ إلا أن ثمة حاجة ملحّة - راهناً - للتذكير بأهمية إحياء الرسالة التوعوية وبخاصة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مكوّنات المجتمع وتشذيب الخطاب الدعوي والتثقيفي من كل أشكال الغلو والتطرف، فضلاً عن إحياء قيم المحبّة والتسامح والوسطية والاعتدال بين اليمنيين جميعاً دون استثناء. 
وأخيراً سيظل هذا الهاجس قائماً طالما ظلّت رسالة المسجد وهذه المنابر غائبة خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمرُّ به الوطن ويدعو إلى تكثيف المزيد من التوعية بأواصر الأخوّة ونبذ الشتات والتفرُّق.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحروب النبوئية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
المرأة كعمق حقيقي لأي مجتمع سوي
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
سنظل نتمزّق في هذه البلاد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأمريكان والحوثيون
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية