الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الثوري الخائن!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 16 مارس - آذار 2015 08:52 ص


كانت الثورة الفرنسية الكبرى محطة اختبار واقعي لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية، فهذه الثورة العاتية التي جرت في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، ورث الشاب الفتي “روبسبيير” نتائجها، وأصبح القائد الأوحد لها، مُستعيناً بتطيراته وخطاباته الديماغوجية.. ثم شرع في أسوأ تصفية جسدية مُعلنة في التاريخ المعروف آنئذٍ، من خلال إرسال عشرات الآلاف من الفرنسيين إلى مقصلة قطع الرؤوس التي ابتكرتها فرنسا بدلاً عن السيف والفأس، وخلال حكمه القصير الذي دام سنتين فقط، نجح في تحويل مسار الثورة الفرنسية من توق لحلم بالحرية والعدالة والمساواة، إلى محنة كبرى تعيد إنتاج مآسيها.. لكنه لم يدرك البتة أن مصيره المحتوم سيكون موازياً لمصير قتلاه المظلومين، فقد عقدت الجمعية الوطنية الفرنسية العزم على التخلص من الطاغية بذات الأدوات التي استخدمها .. كانت محاولة الاغتيال، ثم القبض عليه وإرساله إلى “الجيولاتين” ليُقطع عنقه. 
خان روبسبيير من ادًّعى أنهم مرشدوه على درب التغيير.. خان المُفكِرين جان جاك روسو، وفولتير؛ وظهر أمام عامة الفرنسيين بصورة “دراكولا”.. مصاص الدماء الروماني الأسطوري، حتى أن الجميع اعتبروا الملك المقتول لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت أفضل منه بكثير، وهو الذي ادَّعى الثورية والمفارقة للنظام الاقطاعي الطبقي الظالم. 
استعدتُ هذا القصة المسطورة في تاريخ الثورات لنتوقَّع أسوأ الاحتمالات، ولنعرف أن الثورات يمهد لها المفكرون، وتنفذها الجماهير المغلوبة على أمرها، ويرثها الصعاليك والمجرمون الاعتياديون. 
هذا ليس حكم قيمة إطلاقي، ولكنه الاحتمال الأكثر حدوثاً، وقد كانت له ملامحه البارزة في الثورات الفرنسية والصينية والروسية. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
من يُحاسب هؤلاء..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/خالد حسان
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
التجربة اليمنية والدرس اللبناني..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحقيقة أبعد مما نرى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.078 ثانية