الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية
مرامي استهداف الخيواني..!!

بحث

  
في تجليات مشهد المأساة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2015 09:16 ص


تتبدّى مشاهد المأساة الناجمة عن استمرار الاقتتال بين أبناء اليمن في تلك النتائج المدمّرة التي طالت الإنسان والبنية التحتية على حدٍ سواء وأكثر من صعيد. 
وإذا كان هناك من يلقي بتبعات هذا الاحتراب على الخارج؛ فإن المسؤولية الحقيقية تتحمّلها النُخب السياسية التي لم تستطع رغم الفرص التي أتيحت لها أن تتقدّم في اتجاه لإيجاد المخارج السلمية للأزمة منذ بواكيرها الأولى. 
ومع الأسف الشديد فإننا نرى في تجلّيات المأساة الدم اليمني الذي يُراق على امتداد الخارطة اليمنية وحالة الشّلل التي باتت السّمة الأبرز في الحياة العامة، فضلاً عن الأعباء الكبيرة والخطيرة التي تثقل كاهل المواطن وتزيد من معاناته المعيشية والصحية وانعدام أبسط مقوّمات الحياة الآدمية. 
وليس من باب التنجيم القول إنه في حال استمرار هذا الاحتراب جرّاء النزوع الأناني الضيّق الذي يستبد ببعض القوى السياسية المحلّية؛ فإن المستقبل على المدى القريب والبعيد لن يكون مبشّراً بالخير، بل سيأدي إلى نتائج كارثية ما لم تسارع هذه القوى إلى التقاط الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنيب الوطن مغبّة الذهاب إلى المجهول. 
إن مشاهد الدمار الذي يكاد يطال المدن اليمنية دون استثناء، فضلاً عن أن الاحتراب في عدن والبيضاء وشبوة ومأرب وغيرها من المحافظات بما يلقيه من آثار سلبية إنما يمثّل جانباً بسيطاً من صورة هذه المأساة التي يأمل الجميع بأن يفكر العقلاء – إذا ما كان هناك ثمّة عقلاء – بالمخاطر الفادحة التي سيكتوي بها الجميع دون استثناء. 
ومن الغريب حقّاً ومشهد المأساة يتسع ويأخذ أبعاداً خطيرة أن تختفي أصوات العقل والحكمة؛ وعلى وجه الخصوص الأحزاب الفاعلة التي كان يتوقّع منها أن تبذل قصارى جهدها – رغم الصعوبات – للحيلولة دون انفجار الأوضاع وعلى هذا النحو من الدمار. 
ومع ذلك لاتزال الفرصة سانحة أمام هذه القوى وغيرها العمل على إيقاف عجلة التدهور, خاصة أن مسؤولية هذه القوى والمكوّنات والنُخب تحتّم عليها مد يد العون بانتشال الوطن من هذا المأزق الخطير؛ إذ لا دور ولا رسالة ولا هدف لهذه القوى في المستقبل ما لم تكن حاضرة بقوّة في مشهد ترسيخ الأمن وإنجاز التسوية السياسية راهناً. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
من ذولا الحمير
صحفي/فكري قاسم
صحافي/علي ناجي الرعوي
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/علي ناصر البخيتي
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
معاناة تلدُ أخرى
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية