الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المسافة بين التوقعات والحقيقة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 23 يوماً
السبت 28 سبتمبر-أيلول 2013 08:25 ص



المستقبليات من العلوم القديمة - الجديدة التي أسهم في إثرائها كثرة كاثرة من المنظرين والعلماء .. ولقد كانت قراءة المستقبل ومازالت من الأمور التي يعتد بها الحكماء كما عامة الناس وذلك عطفاً على المشاهد والشواهد التي لاتخلو من أيام قادمة قد تكون سيئة للغاية وقد تنطوي على محاسن وازدهارات . 
بعض الرائين كان لا يحب الإبحار في المستقبل كما فعل «الخيام» الذي رمى الغد بظهر الغيب وامتطى يومه حتى الثمالة وكان بهذا المعنى وجودياً مقيماً في استكناه اللحظة وإدراك أنها تلخيص شامل للماضي والمستقبل معاً . 
كان الخيام ينطلق من نزعة إيمانية واثقة عكس ماذهب اليه البعض ممن قرأوه في الظاهر المباشر لا الاستبطان حمّال الأوجه . 
وفي القرن الثالث عشر ظهر المستقبلي الكبير «نوستراداموس» مجسداً لحظة اللقاء العسير بين ظلامات القرون الوسطى الأوروبية وبهاء الأنوار المشرقية القادمة من الحضارة العربية الإسلامية .. ثم التعاليم التوراتية التي سطرها الحاخامات والكهنة في العهدين القديم والجديد. 
أبحر نوستراداموس في الرؤى الماورائية التي كتبها يوحنا المعمدان وأمثاله .. كما قرأ القرآن الكريم بصورة مؤكدة وإن كنا لا نملك دليلاً عقلياً وبرهانياً على ذلك .. ثم بدأ بعد ذلك يسطر رباعياته المثيرة للجدل في كتابه الخطير «القرون» والذي أضحى بمثابة النبع الفياض للتفسيرات المختلفة .. وكلها تفسيرات بحثت عن مستقبل البشرية بين أسطر نوستراداموس المبهمة فلم تحصد شيئاً مهماً حتى الآن وإن كانت تيقنت من أن نوستراداموس الغامض أشار لأشياء مهمة وعامة . تماماً كتلك التي وردت في كتاب «عصر الظهور» المجير على الشيعة .. أو في تاريخ«ابن كثير» وما جاء فيه من علامات عن شروط الساعتين الصغرى والكبرى .. وأخيراً وليس آخر ماتنكبته سينما هوليوود من إعادة إنتاج تصوري للحروب القادمة . 
النصوص الشعرية الرباعية قاسم مشترك بين الخيام ونوستراداموس .. لكن التفارق بينهما يكمن في تسليم الأول بالأقدار ومخاطرة الثاني بمحاولة استباق تلك الأقدار وتصريفها على الوجه الذي يأتيه من غوامض استيهاماته وربما أمنياته المتمازجة مع الروح اليهودية والنزعة المسيحية الانجيلية الصعبة 

Omaraziz105@gmail.com 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
الحوار .. والتحدي الأخير
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
هروب من المشكلة الحقيقية
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
في حضرة التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/سامي نعمان
الحياة ليست أقاليم
كاتب/سامي نعمان
كاتبة/بسمة عبدالفتاح
الكتاب المدرسي
كاتبة/بسمة عبدالفتاح
كاتب/عبدالحفيظ العمري
سبتمبر علامة فارقة
كاتب/عبدالحفيظ العمري
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية