الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الحرب حتى النصر
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!

بحث

  
كلمة حق.. يراد بها باطل
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و يوم واحد
الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 09:52 ص


< حين تتابع الحوارات واللقاءات، والمقابلات التلفزيونية بين مفكرين وإعلاميين، وحقوقيين، ومثقفين، وسياسيين، ورجال دين، وباحثين وغيرهم من الاختصاصيين تجد أن هناك المتعصب، وهناك المنحاز وهناك المتعاطف، وهناك من لا يريد سوى أن يكون محل رضا جميع الأطراف الشريكة في القضية، وذات الصلة، وذلك من خلال اتخاذ مواقف يعتمد فيها على النظام، وعلى القانون، وعلى مما شابه.. ويكون هو على حق.. لكن متى يكون على حق؟! طبعاً يكون على حق حين تكون القضية التي تناقش في أوقات السلم، والهدوء، والاستقرار في المجتمع، لكن في أوقات الاضطرابات، والفوضى، والعنف.. فإن من بيده الأمر يكون أمام وضع استثنائي لا يتيح الفرصة لاستخدام الطرق الشرعية، والقانونية، واللجوء إلى الجهات القضائية كجهات اختصاص.. وعليه أن يتخذ من بيده الأمر والإمكانية، والنفوذ حسم الأمور، وتداركها وإيقافها قبل أن تتحول إلى فتنة تثير المواجهة العنيفة بين أطراف المشكلة ويكون المجتمع برمته ضحية لذلكغ، لأن هناك دماء ستسيل، وأنفس ستقتل وأخرى ستصاب، والخراب، والدمار سيطال الجميع، والنهب والسلب، والسرقة، واستباحة الأعراض ستشمل الجميع.. لذا فإن من بيده الأمر أن يعد الموقف من الواقع.. وبالتالي يتخذ التدابير الشاملة لتلافي اشتعال الفتنة.. حتى وإن كانت هذه التدابير تخالف الشريعة والقانون، والنظام، وتجاوز القضاء، والأعراف.. كون الواقع الإشكالي يفرض ذلك، ولم يعد للجهات وللقوانين والنظم أي مجال لتقوم بدورها.. كون الفتنة صارت قاب قوسين أو أدنى من الاشتعال، ومن يتحدث عن جهات الاختصاص، والطرق القانونية، والدستورية، والشرعية، ووجوب اللجوء إليها يعتبر مزايداً، مع أنه على حق في كلامه.. لكنه الحق الذي يراد به باطل.. وآخذ لمزيد من الإيضاح ماطرحه “منتصر الزيات” في حلقه نقاشية في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور في يوم 8 /11 /2013م.

< منتصر الزيات هو محامي الإخوان المسلمين ولا أدري إن كان مازال محاميهم أم لا.. السيد منتصر طرح أن المسألة كان بالإمكان حلها باستدعاء الشعب إلى استفتاء على بقاء مرسي من عدمه، وهل هم موافقون على خارطة الطريق أم لا.. وهو رأي فيه حق لكنه لم يوافق الواقع، ويجافيه.. لأنه قد تم دعوة مرسي لإعلان انتخابات مبكرة، أو استفتاء على رئاسته.. لكنه رفض، وقال دون شرعيته دمه ونفسه.. الواقع أيضاً في الساحات والميادين والشوارع صار مكتظاً بالملايين من أبناء مصر المطالب برحيل مرسي، وآخر مع شرعية مرسي، وفي ذلك فيه استفتاء لأن إعلان خلع مرسي، وخارطة الطريق هللت لها وفرحت وأطلقت الألعاب النارية من قبل معظم الساحات والميادين المعارضة.. والتي قدرت بحسب عمليات رياضية “حسابية” بنحو ثلاثين مليوناً.. وهي كافية لإعطاء شرعية لخارطة الطريق التي تضمنت إقالة مرسي وحكومته من الرئاسة.

الخلاصة.. إن أي إشكالية لها حلول شرعية، وقانونية، ودستورية في حالة الخلافات السياسية بين السلطة والمعارضة وهذا كلام حق.. لكن كما قلت إن الواقع في الشارع العام صار منقسماً، ومضطرباً، والفتنة تطل بقرونها، ولم يعد هناك مجال للطرق الشرعية والقانونية للحل.. فمن حق من بيده الأمر أن يتخذ القرار الملائم للحل حتى وإن كان مخالفاً للقانون، والشرعية.. لأن الأهم من الشرعية والقانون حماية وإنقاذ المجتمع من الفتنة.. والحرب الأهلية.

< وعليه فإن ما طرحه منتصر الزيات كما سبق وذكرت كلام حق.. لكنه لم يعد ممكناً لوجود طرف يرفضه، وهو يعلمه ومجافاته للواقع.. لذا فهو حق يراد به باطل.. ومثل منتصر الزيات أناس كثيرون.. يتكلمون ويطرحون دون أخذ الواقع في الاعتبار، وعليه لا يعتد بمثل هذه الآراء لأنها غير واقعية.. والتاريخ مليء بمثل هذه المواقف والتي أدت إلى انتكاسات مرعبة.

 

 

 

 

 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
اللحظات الأخيرة للتسوية
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بين حجارة السُّلطان وحجارة العقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ليست البوسنة والهرسك!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الملاذ الغائب...!!
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الاستاذ/خالد الرويشان
الحرب في دماج والغوغائية السياسية !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عباس غالب
تهامة .. البقرة الحلوب !!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية