الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الجنيَّة ذات الأقدام الحيوانية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الأحد 12 يناير-كانون الثاني 2014 12:01 م




الذين يتذكرون بكاء البهلول “دمدم” كطفل صغير.. يعرفون أنه كان يلجأ بعد قليل إلى سيدة الصمت المديد، والإبحار الفريد صوب برازخ الكائنات الزرقاء ذات العيون الكبيرة المطروحة في منتصف الوجه، والآذان الطويلة كأرقى هوائيات سمعبصرية، والأقدام التي كأقدام الحمير. 
يقولون إنهم الجن، ويصفونهم بتلك الصفات الجسدية، ومن لا يريد أن يصدق ذلك يمكنه الاستماع للقصة التالية: 
ذهب إلى حفل الزواج لأخذ ابنته.. وجدها مع أخرى تنضح بروائح الكافور .. رافقتهما صامتة.. دار بخلده أنها صديقة ابنته، أو تعرفت عليها في حفل الزواج.. كان الواجب يقتضي إيصالها إلى منزل أهلها في تلك الساعة المتأخرة من الليل، وكان يتساءل في نفسه: لماذا استخدمت الكافور كعطر لبهجة الزواج؟.. ساروا سوية، وعند مدخل المقبرة انحرفت الصديقة الافتراضية صوب المدخل، وانسابت بخطى ًسريعة، كأنها تسبح في الهواء..لاحظ أقدامها التي كانت أقدام حمير!!.. اعتقد أنه يهذي ولا يرى.. سأل ابنته: من تكون هذه ؟ قالت: إنها سميرة بنت صالح الساكنة في الخط الثالث من الحارة. 
لم يتمكن الأب من النوم في تلك الليلة ، ذهب إلى بيت سميرة ، وجد أباها صالح بن علي.. سأله: هل وصلت ابنته سميرة إلى البيت؟ صاح الرجل مستغرباً: اتق الله يا رجل ابنتي توفيت منذ 3 سنوات!!، فأسقط في يد الوالد، لكنه لم ينبس ببنت شفة. 
في الصباح ذهب إلى عرّاف الحارة .. قال له العرّاف محذراً : لا ترو ما رأيت .. لا تقل لأحد ما رأيت !! ، لم يتمكن المسكين من إخفاء همِّه عن زوجته التي أقسمت بأغلظ الأيمان أن تكتم السر، ولكن ....... 
قال لها ما رأى وسمع، بعد يومين، وجد ميتاً في ساحة الدار!. وقبل أن نواصل حكاية البهلول دمدم لا مناص من الاعتراف بأن قصة الرجل الذي مات رواها مؤرخ علَّامة ودوَّنها بذات الصيغة والمعنى، وشاءت الأقدار أن يتوفَّى بعد كتابة تلك القصة. 

Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
أًريدُ أنْ أحتفل . . لكنّ الظلام دامسٌ !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عباس غالب
أفكار متعددة لقضية واحدة
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
البيع على وقع أصوات السكاكين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
مسؤوليات ما بعد الحوار !!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عادل الشجاع
مجنون زبيد والحراك
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/سامي نعمان
خيار الدولة والمواطنة
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية