الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
الاستاذ/خالد الرويشان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed الاستاذ/خالد الرويشان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
الاستاذ/خالد الرويشان
بين السياسة والحماقة..!!
تسونامي فجّ عطّان أوقف الغارات!
قبل فوات الأوان !
مقلبْ وليس انقلابا!
مكالمات هادي..الأخطر من التسريبات!
علي ناصر ليس حلاًّ!
التوافق الذي نريد!
الرسالة الأخيرة للراحل المتوكل!
هل لا بُدّ أن ينقرض الشعب كله كي تنتبه ضمائركم!؟
عزَّافُ الأسى

بحث

  
حضرات السفراء المبجّلين .. نقطة نظام !
بقلم/ الاستاذ/خالد الرويشان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الأحد 19 يناير-كانون الثاني 2014 05:33 ص



قيل أنّ مُبشّراً إنجليزياً حاول مراراً أن يُقنع أحد الهنود باعتناق النصرانية دون جدوى . ولمّا لمْ يُفلح في إقناعه سأله : ألا تحب الذهاب إلى الفردوس ! فقال الهندي : لا لا ! فسأله باستغراب .. ولماذا !؟ فأجابه الهندي : لأني لا أحب الاجتماع مع الإنجليز في مكانٍ واحد فقد يفكرون باستعماره إذا استطاعوا !
بالطبع هذه مجرّد نكتة , وربما قيلت أيام كانت بريطانيا امبراطورية لا تغيب عنها الشمس كما قيل ! لكنني تذكرت النكتة قبل أيام وأنا أتابع النشاط المعلن ونصف المعلن لبعض السفراء إخوةً وأصدقاء ! يلتقون بأبناء محافظات يمنية محدّدة ويركّزون على مدينة بعينها مثلا ! وأظن أنه لا ضير في ذلك من حيث المبدأ لو كانت أحوال اليمن مستقرّة والدولة تسيطر على كل شاردة وواردة في البلاد , لكنّ ما يُقلق حقا أن يحدث ذلك والدولة خارج نطاق التغطية ! 
لكنّ بعض السفراء يستحق التحية , وبعضهم التحية والإشادة . ومازلت أتذكر مقالاً لديبلوماسيّ ألماني غادر صنعاء قبل أشهر وودّعها بمقال طويل نشرته جريدة الثورة في صفحاتها . تحدث الديبلوماسي الألماني المغادر بصراحةٍ مُحبّةٍ رائعة عن مشاكل اليمن واليمنيين وكأنه يكتب عن بلاده ! تحدث بعقلِ إداريٍّ, وروح مفكّر ! قال ما معناه .. علاجُ اليمن كامنٌ في دولة المواطنة المتساوية واحترام القانون وتطبيقه , والديمقراطية , والتنمية , وأنه لا يهم بعد ذلك شكل الدولة ! قالها الديبلوماسي الألماني ولمْ يقُلها غيرُه ! 
الألماني يتحدث عن المواطنة المتساوية في وطنٍ واحد , وغيرُهُ للأسف لا يكاد يرفع عينه عن زاويةٍ هنا من اليمن أو ركنٍ هناك !.. ذلك لا يليق حضرات السفراء المبجّلين ! والحليم بالإشارة يفهم!من فضلكم تعاملوا مع الدولة أولا وثانيا ورسميا .. ذلك ما تعارف عليه العالم .
لسنواتٍ طويلةٍ , كانت دول مجلس التعاون الخليجي تُصرّ على ضرورة تأهيل اليمن كشرطٍ مسبق لانضمامه للمجلس .. سنوات طويلة من الحديث عن ضرورة التأهيل دون البدء في التأهيل ! حتى وصلنا إلى هنا ! أي حتى تم تأهيلُنا إلى مكان آخر للأسف ! 

يُذكّرني ذلك بحكاية طريفة عن رجلٍ كان يمشي على ضفّة نهر حين سمع صوت استغاثة . ألتفت الرجل ناحية النهر , فأبصر رجلاً يُخرِج ذراعيه ويصيح طالبا النجدة .. فسأله الرجل : لماذا تصيح ؟! أجابه : ألا ترى أنني أغرق ! فسأله الرجل : لماذا لا تعوم ! هل تريد أن أشرح لك كيف تعوم ! إنني مستعد أن اشرح .. هل أنت مستعد لتسمع !.. كان الغريق قد انتهى إلى قاع النهر جثة بلا روح بينما الرجل على الشاطئ يشرح شروط التأهيل للسباحة الماهرة ! 
المراهقون السياسيون الجاهلون بالتاريخ , والذين هلّلوا طويلا للاستفتاء في السودان واحتفلوا بتقسيمه بعد ذلك حائرون هذه الأيام وواجمون ! فهم لا يعرفون سببا لاندلاع المعارك الشرسة في جنوب السودان الدولة المستقلة الجديدة .. لقد نكش ذلك أوهامهم !.. يتساءلون بغباء : لماذا يتقاتلون ! لقد حقّقوا حُلمَهم في أن يصبحوا دولة مستقلة .. ويتقاتلون !.. غريبة !..أقول لهم : أنتم الغرباء عن الفهم والتعلم! تقتاتون الحماقة وتغتذون بالكراهية ولن تفلحوا أبدا !
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المُسافر إلى اللا مكان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
من الحوار إلى العمل
كاتب/عباس غالب
كيف لا نشعر بالعار من أفعالهم ..؟!
كاتب/خالد حسان
سلوكيات مرفوضة
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
عباس غالب عباس غالب
كاتب/عباس غالب
دكتور/عادل الشجاع
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً
دكتور/عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.086 ثانية