الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المُسافر إلى اللا مكان
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 20 يناير-كانون الثاني 2014 12:06 م



سار الطيَّار اليماني الجبلي في دربه المفتوح وصولاً إلى ميناء “المخا” في غرب اليمن، على البحر الأحمر، وحالما شاهد البحر بصفائه ورونقه الأخضر، قرر أن ينتقل من اليابسة إلى الماء، مواصلاً سيره الدائم إلى اللا مكان، وكان عليه أن يركب البحر مع المسافرين بالمركب الخشبي.. لكنه لم يكن يملك من متاع الدنيا سوى الختمة المعلقة على كتفيه بواسطة جراب جلدي مُفصَّل خصيصاً على مقاسات المصحف الشريف. 
سأل قبطان المركب بأن يسمح له بالسفر مع المسافرين. 
قال له القبطان : لك ذلك إن دفعت ثمن الرحلة . 
قال الطيَّار: لا أملك مالاً، ولكن بوسعي خدمتكم في المركب. 
فكان الجواب المباشر للقبطان: لسنا بحاجة إلى خدمتك.وقف الطيَّار أمام الساحل يتأمل المشهد، وبعد قليل تحرك المركب صوب دربه الطويل، وهو يمخر عباب الماء نحو العمق البعيد. 
فجأة وبدون سابق تفكير وبحركة لا واعية، خلع الطيَّار الواقف على حافة البحر عمامته، ورماها على الماء، فتوقَّفت في مكانها، كما لو أنها تنتظر من يشير عليها بالتداعي الطبيعي الحُر مع الماء، كما تقتضي نواميس الكون والطبيعة.. لكن العمامة ظلت في مكانها، ولم تتحرك أو تتماوج مع الماء، فالتقط الطيَّار إشارة ما، لم يعرف كُنهها ولا خطرت له على بال .. حاول تحريك العمامة بعصاه فلم تنتقل قيد أنملة. عرف المقصود.. فوضع رجليه عليها قائماً كالطود الراسخ، فلم تتلوّ خرقة المعنى من ثقله، لكنها بدأت تتحرك صوب العمق، متسارعة بإيقاع متصاعد، ومرت سريعة وعليها الطيَّار، ليشاهدها القبطان وكل من كان في المركب. . سار الطيَّار على سفينة عمامته، بعيداً في رحلته، متجاوزاً المركب. 
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
من الحوار إلى العمل
كاتب/عباس غالب
كيف لا نشعر بالعار من أفعالهم ..؟!
دكتور/د.فارس السقاف
ليس رداً على الرئيسين ناصر والعطاس
دكتور/د.فارس السقاف
الاستاذ/خالد الرويشان
حضرات السفراء المبجّلين .. نقطة نظام !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/خالد حسان
سلوكيات مرفوضة
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
عباس غالب عباس غالب
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.039 ثانية