الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
الدولة الاتحادية.. الحل الأنسب
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 26 يوماً
الأحد 26 يناير-كانون الثاني 2014 10:54 ص


 عندما ننظر إلى تطورات الأحداث الدامية والمآسي الإنسانية في القطر السوري الشقيق؛ ندرك عظمة الحكمة اليمانية والإنجاز الذي خرج به اليمنيون عبر الحوار الوطني؛ بصرف النظر عن ما رافق تلك الحوارات من أحداث أمنية واختلالات واغتيالات؛ تظل الحالة اليمنية هي الأفضل سواء من حيث تعامل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام، أم تعامل الاتجاهات السياسية الأخرى من أحزاب التحالف الوطني وكذلك أحزاب اللقاء المشترك وكذلك الشباب التواقين إلى التغيير. 
لقد ارتضى اليمنيون عبر التنازلات المشتركة الخروج الآمن إلى بر الأمان عبر رئيس توافقي كان ولايزال هادئاً ورصيناً في التعامل مع أكثر الأحداث دموية وحتى آخر لحظة، فضّل الاستمرار في الحوار وعدم الانجرار إلى العنف والفوضى التي يحاول تجار الحروب والاغتيالات الانحراف إليها لإفشال مسيرة الحوار الوطني. 
التعامل الهادئ والهادف مع الأحداث والمتغيّرات هو ما أوصل ماراثون الحوار الوطني الشامل في اليمن إلى التشخيص العلمي للإشكالات والاختلالات التي تعاني منها الدولة اليمنية منذ نشأتها. 
 وكشفت عملية الحوار عن اقتدار حقيقي للفرقاء اليمنيين على تجاوز المنعطفات الحرجة وموروثات الماضي ونزعات الثأر والانتقام بتغليب لغة العقل والحوار الذي يُعد بحد ذاته هو المصالحة الوطنية الحقيقية القائمة على المصارحة؛ إذ أدرك اليمنيون بحق أن إشكاليتهم لا تتمثّل في أشخاص أو أمزجة لكنها وفقاً للنظرة الأكثر نضجاً أدركت مكمن الخلل الحقيقي المتمثّل في شكل الدولة «شكل النظام السياسي» الذي وصفها البعض بـ«الدولة الرخوة». 
 ففي الوقت الذي حاول أن يبدو فيها النظام مركزياًَ لم تكن مركزيته في الواقع سوى عجز عن إدارة شؤون الدولة على امتداد الوطن؛ إذن الحوار وحده والمكاشفة والشفافية هو ما أوصلنا إلى تشخيص المشكلة الحقيقية التي يعيشها الوطن وتنعكس آثارها على الإنسان والجغرافيا. 
من هنا يعد التوصل إلى شكل الدولة الاتحادية الفيدرالية هو الصواب واليقين المشترك الذي توافق عليه المتحاورون وبالتالي هي أعلى درجات النضج التي وصلها العقل اليمني في التعامل مع إشكاليات الواقع بعد أن تخلّى كل طرف عن مشاريعه الأحادية؛ حتى تلك الأطراف التي كانت تنظر إلى بعض المفاهيم على أنها ثوابت لا تقبل الجدل أو النقاش؛ تراجعت أمام الحوار الواسع الذي اتسم بأنه مفتوح في كل الاتجاهات ودون سقف، وتنازل الجميع لمصلحة الرؤية التوافقية التي عكست نفسها في وثيقة معالجة القضية الجنوبية والتي هي في الأصل وثيقة معالجة الخلل البنيوي في الدولة ككل. 
الانتقال من الدولة البسيطة إلى الدولة المركّبة الاتحادية الفيدرالية هو الجديد في مخرجات الحوار الوطني الشامل في محطاته النهائية التي ستستكمل أعمالها بتحديد عدد الأقاليم وحدودها، ومن ثم الانتقال إلى الخطوات التالية في خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الخليجية في صياغة دستور الدولة الاتحادية وما ينبثق عنه من قوانين وأنظمة والذي يعد هو الآخر النقطة الأكثر حساسية والتي تتطلّب التعامل معها بكثير من الحكمة بما يستوعب توجهات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي ركّزت على أهمية وحدة واستقرار اليمن، وعندما ربطت بين الوحدة والاستقرار إنما استهدفت صياغة نظام سياسي يوائم بين متطلبات الوحدة ومقوّمات الاستقرار والذي لا يتحقّق إلا من خلال تحويل مخرجات الحوار إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة «دولة القانون والحكم الرشيد» التي يترجمها في الواقع المواطنة المتساوية، واحترام خصوصيات وهويات المناطق اليمنية التي تشكّل مجتمعة الهوية الكبرى للدولة اليمنية الاتحادية التي ينتمي إليها كل اليمنيين. 

Unis2s@rocketmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
الأهم تنفيذ مُخرجات الحوار
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
محاولة خلط الأوراق
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
خارطة طريق لبناء اليمن الجديد
كاتب/محمد عبده سفيان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منتصرون جميعا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
آفاق جديدة للمستقبل
كاتب/عباس غالب
دكتور/عادل الشجاع
الحوار وصناعة المستقبل
دكتور/عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية