الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب
اليمن.. تنتصر

بحث

  
حيوية التنوُّع
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:17 ص



من طبيعة الحياة وبطبيعة الحال أن التنوُّع في «الألوان، الأشكال، الأجناس، الأديان، الحضارات، الآراء، المعتقدات..... إلخ» هو سنّة من سُنن الكون، وهو أساس التطوّر وحركة الحياة، حتى إن انتقال الأجسام من حالة السكون إلى حالة الحركة لا يتحقّق إلا بوجود أقطاب سالبة وأخرى موجبة؛ فلا يمكن للموجب بمفرده أن يحرّك ساكناً، كما لا يمكن للسالب أيضاً. 
وكما هو الحال في علوم الطبيعة والكيمياء، والرياضيات؛ هو الحال ـ أيضاً ـ في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، فلا يمكن لاتجاه واحد أو حزب أو قوّة بمفردها أن يحقّق أو تحقّق التقدُّم والتطوّر المنشودين، أو أن تلغي الآخرين؛ لأن مثل هذه القوى تعتبر متخلّفة عن ركاب العصر، وهي الشكل المعبّر عن الجمود والاستاتيكية، وعدم احترام العقل والمنطق والحقائق العلمية. 
 هذا ما يفسّر أهمية أن تنطلق المسيرة اليمانية نحو المستقبل من إدراك حقيقة الاحتياج المتبادل لكل القوى الوطنية بصرف النظر عن انتماءاتها السياسية أو الفكرية أو المذهبية أو الجغرافية. 
فاحترام التنوُّع هو أساس الإيمان بالتشارك؛ بل إنه المنطلق لتحقيق الشعور بالتوحُّد؛ عندما يشعر كل فرد وكل فئة من فئات المجتمع أنه يمتلك فرصاً متكافئة في الحقوق والواجبات؛ بقدر ذلك الشعور يكون شعوره بالانتماء إلى الوطن لا أكثر. 
 وكما هو حال الاحتياج المتبادل الذي يفرض واقع الشراكة واحترام الآخر على المستوى الوطني؛ كذلك أيضاً الاحتياج المتبادل لبناء شراكة حقيقية مع المحيط الإقليمي والعربي والدولي وفقاً لأولويات سياستنا الخارجية التي تفرض تحرُّكاً سياسياً ديبلوماسياً يليق باليمن، تحرُّكاً يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. 
Unis2s@rocketmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الموسيقى كسموٍّ وجداني
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
اليمن أم والأم لها واجب الطاعة
صحافي/احمد غراب
صحافي/علي ناجي الرعوي
عن إنكار البعض ليمنيتهم!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
دروسُ المنتخب
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأموات يحكمون الأحياء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/أحمد الأكوع
هل مصلحة الحكام أن نكون أحراراً.. ؟
كاتب/أحمد الأكوع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية