الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
انتصارات وهمية وحرب عبثية
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الأحد 09 فبراير-شباط 2014 12:37 م



ما يجري من مواجهات مسلّحة واغتيالات متواصلة سواء في شمال الشمال أم في جنوب الجنوب ليست سوى مسلسل لحرب عبثية ليس فيها منتصر ولا مهزوم؛ لكنها دماء تُسفك وإمكانات تُستنزف ونساء تُرمّل وأسر تُشرد ضحاياها كلهم يمنيون ويمنيات. 
 البعض يسمّيها حرباً بالوكالة لصالح أطراف خارجية، والبعض الآخر يعتبرها حرباً مذهبية، وآخرون يعتبرونها طائفية، أنا شخصياً لا أعتبرها كذلك ولا أرجّح أياً من تلك الأطروحات؛ إذ لا مصلحة لأطراف خارجية ولا هي مذهبية، لأن المتحاربين ينتمون إلى مذهب واحد هو «الزيدية» أما الشوافع فهم ليسوا طرفاً فيها لا من قريب ولا من بعيد حتى نسمّيها حرباً مذهبية، أما عن كونها طائفية فلا طائفية بمعنى طائفية في اليمن كما هو قائم في لبنـــان مثلاً حيث «طائفة الدروز.. الموارنة.. الإسماعيليين....إلخ». 
إذا اعتبرناها حرباً «مذهبية» ـ هي أيضاً ليست كذلك ـ هي أيضاً ليست حرباً بمعنى حرب؛ لكنها ميليشيات وقبائل مسلّحة تتصارع وتتحارب في عمليات كر وفر يمكن أن نسمّيها فقط حرباً عبثية بين أطراف لا تدرك مصلحتها الحقيقية؛ تتحرّك بنفس طريقة أفلام الرعب «Walking Dead» عندما يمشي الموتى ويتحرّكون ليأكلوا الأحياء. 
 وفي جميع الأحوال مثل هذه المواجهات ليس لها سقف زمني أو نهاية سعيدة ينتصر فيها أحد الأطراف ليبتلع الطرف الآخر؛ لكنهم جميعاً يبتلعون الحياة ويعرقلون عملية تطوُّر اليمن نحو بناء الدولة المدنية، إنهم يستنزفون أنفسهم وفي المحصّلة النهائية يستنزفون طاقات ومقدّرات اليمن. 
 فسواء تلك الأطراف التي سيطرت على دماج؛ تلك المنطقة النائية التي كلما شاهدناها على شاشة التليفزيون تذكّرنا منطقة «تورا بورا» في أفغانستان، أو تلك الأطراف التي تحاول الهيمنة على مناطق في عمران، خمر، حرف سفيان؛ مناطق كلها تخلو من أية ثروات نفطية، كما أنها ليست مواقع استراتيجية عسكرية أو ممرات للملاحة الدولية أو لنقل البضائع المهمّة والحيوية، إنها مجرد أراضٍ قاحلة لقبائل فقيرة كلها تبحث عن النظام وعن الدولة التي تحقّق لها الاستقرار والعيش الكريم كغيرها من قبائل اليمن. 
 فعلاً «لقد فاتهم القطار» من يعتقدون ويحلّلون ولا يحرّمون، يفتون ولا يفهمون، يقتلون ويعبثون ويدّعون أنهم مسلمون أو أنهم من أمة الإسلام وهم يعلمون أن دم المسلم على المسلم حرام، وأن القاتل والمقتول في النار؛ لكنهم يقطعون الطرقات ويخربون البيوت ويرتكبون المحرّمات باسم دين الإسلام المعروف بالعدالة والسلام، والدعوة إلى التعايش بين الديانات والثقافات المختلفة؛ فما بالكم بالتعايش بين المسلمين ذاتهم..؟!. 
 هي حرب عبثية بمعنى الكلمة؛ كلما اتسعت؛ اتسعت عبثيتها بمقدّرات الشعب والوطن. 

Unis2s@rocketmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الموضوعية المطلوبة..
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المافيا اليمنية..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
لا لتسييس المساجد..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حروب «حميدة»..!!
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
المخا.. المتنفس الأقرب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لطائف وإشارات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.059 ثانية