الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
معنى الكلام
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 19 فبراير-شباط 2014 10:15 ص



غادر الطفل مرابع أيامه الزاهية كيما يتمنْطق مشقة الدهر وعواصفه العاتية، باحثاً عن طمأنينة مُستحيلة، وقلق يصعب انتظامه، وطوبى لا وجود لها في الحياة الفانية . 
خلال رحلة المشقّة الطويلة انجلت الصورة أمامه وكانت اللغة بمثابة الميزان الذي يُحاصر الرسم والصوت والدلالة. 
اللغة قيمة تشكيلية مؤكدة، وأُخرى صوتية لا مفر منها، وثالثة تتجاوز المستويين إلى المجهول، حيث لا كلام ولا مرئيات. 
 اللغة ترميز أقصى للماهيات والموازين الكونية.. تستبطن كامل شروط الوجود المرئي واللامرئي، والعربية تلتزم هذا النهج من خلال سياقها الصرفي وميزانها النحوي، فهي لا تُكتب كما تُقرأ كحال أغلب اللغات، بل إن رسمها المكتوب يعبّر عن بعض من كُل، فالصوتيات مُضمرة في العربية، فليس من الضروري أن نكتب الحركات التسع المعروفة “ فتحة وضمة وكسرة وفتحتان وضمتان وكسرتان، وسكون ومدّ وشد ” .. وهذه ليست مثلبة بل ميزة كبرى ترينا كيف أن المرئي في العربية يتوازى مع اللامرئي، وكيف أن مقام اللامرئي أسمى وأجل قدراً من المرئي المكتوب، وكيف أنها لغة تتجاوز البرهان الرياضي الشكلاني إلى آفاق موصولة بالذائقة والغيب.   
 نكتب بعضاً من الكلام للتدليل على كل الكلام، لأننا نكتب الكلمة دون صوتيات، لكننا نقرأ كل الكلام فنغيب في “التعمية” الإبداعية الموصولة بالذاكرة والذائقة، فالكلمة تعيش انزياحاتها الدلالية المطلقة، والإشارة تقبع وراء العبارة، والاتصال غير اللفظي سمة حاسمة في ميزان الجمال والجلال . 
 الاتصال غير اللفظي إشارة لتعدد اللغات الدالة، وتعبير عن فضاءات الكلام المتنوعة، والحاصل أن كل إشارة وعبارة وإيماءة، تعبير يوصّل إلى الكلام، سواء جاء الكلام بوصفه صوتاً أو إشارة أو إيماء أو مُلامسة. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الحكومة المُرتقبة وإشكالية المحاصصة!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الغزالي في مرآة العقّاد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
من أجل الشعب
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/حسن العديني
صفحة في التاريخ تُفتح الآن
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
ولا يزال التحقيق مستمراً..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لغة الطفل الذي كان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية