الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:33 مساءً
وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار ....
دكتور/محمد حسين النظاري
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/محمد حسين النظاري
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/محمد حسين النظاري
الإخوان.. بين الحَل و الحِل
دكتور يتسول الدواء!!
فوضى الشارع
الوحدة .. روح اليمنيين
لأجلك يا زبيد
الجامعات و الحوار الوطني
دعوها فإنها منتنة
الرئيس هادي وحديثه للجميع
الهادي.. رجلٌ بأمةٍ
الجيش اليمني

بحث

  
مع هادي من اجل بلادي
بقلم/ دكتور/محمد حسين النظاري
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 27 يوماً
الخميس 04 سبتمبر-أيلول 2014 08:46 ص


ليس من الصدفة أن يحتكم اليمنيون للعقل، وأن يغلّبوا لغة السلم على بنادق الحرب، هكذا هي شيمهم من قديم الأزل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان.. وتحقيقا لهذا الحديث الشريف دأب اليمنيون في السعي الحثيث على تفويت الفرصة أمام كل من يريد أن يجرهم الى مستنقع للعنف، لن يتوقف عند اللحظة التي تنطلق منه تلك الشرارة، بل سيكون مداها واسعا بحيث يصعب السيطرة عليها.
ولهذا فإننا نثمن عاليا المواقف الشجاعة والمسؤولة للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والذي لم يكن مسقويا برأي شخصي كون اليمن مسؤولية الجميع ومن هذا المنطلق، استطاع سحب البساط من تحت من كان لديهم مآرب أخرى، من خلال اللجنة التي شكلها والتي تبنت مبادرة للحل من المشكلة التي نحن فيها اليوم.
فتشكيل حكومة وحدة وطنية بما يضمن تحقيق الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية، خلال أسبوع عبر التشاور مع المكونات السياسية، وبدا تغليب المصلحة الوطنية حينما كان للرئيس هادي على وجه التحديد اختيار وتعيين الوزراء في الوزارات السيادية كالدفاع، والداخلية، والخارجية، والمالية.. ولكي تستمر اليمن في نهج التشاور لم تدع المبادرة التفريط بالمكونات السياسية تجسيدا لمتطلبات الشراكة الوطنية والكفاءة والنزاهة، ولأننا سائرون على نهج المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، فقد كان من الصائب أن يتم تحديد حجم مشاركة طرفي المبادرة الخليجية والقوى السياسية الأخرى وأنصار الله والحراك الجنوبي السلمي والمرأة والشباب، في قوام الحكومة الجديدة.
من الأشياء الجميلة في المبادرة أن جعلت مسألة اختيار الوزراء على أساس التخصص والكفاءة والنزاهة وعلى المكون الذي سيشارك تقديم أسمين لكل منصب وزاري محدد له إلى رئيس الجمهورية، ويختار رئيس الجمهورية بالتشاور مع رئيس الوزراء اسم من بين الأسمين المقدمين.. ولعل الاختيار بهذه الطريقة كنا نفتقده في الحكومات السابقة، وهذا يؤسس لحكومة مهنية ستكون قادرة بعون الله على القيام بما هو مناط بها.
وهنا نتمنى من جميع المكونات المشاركة خلال الفترة الزمنية المحددة وتقديم مرشحيها للحكومة، وأي طرف لا يقدم مرشحيه في الموعد المحدد أو يعزف عن المشاركة في الحكومة فلرئيس الجمهورية اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وفقا لصلاحياته الدستورية، ولكن ذلك العزوف سيجعل الشعب يراجع حسابات في المكونات التي تضل تطلق الشعارات، وتحجم عن المشاركة الفعلية.
من بين الحلول التي ستخفف من وطأة الإصلاحات السعرية إصدار رئيس الجمهورية قرارا بإعادة النظر في الكلفة المضافة على السعر الدولي بما يؤدي إلى تخفيض سعر كل من مادتي الديزل والبترول (500ريال) بحيث يصبح سعر مادة الديزل (3400ريال) وسعر مادة البترول (3500ريال)، ولو أني على المستوى الشخصي أريد ان تتفاعل القوى التي نادت بالنظر في التكلفة السابقة في مساعدة الدولة على عدم احتكار التجار والباعة، والوقوف بحزم أمام هذه التجاوزات الخطيرة.
من الأمور الجيدة التي جاء في المبادرة أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية وتنفيذ حزمة من الإصلاحات العميقة بما في ذلك إعادة النظر بطرق الشراء لمادتي الديزل والبترول بما يضمن جعل السعر متحركا وفقا للأسعار الدولية مما يؤدي إلى مزيد من تخفيض السعر وجعل المشتريات النفطية علنية وبعيدا عن تعدد الوسطاء والعمولات واتخاذ قرارات اقتصادية مزمنة لمعالجة آثار رفع الدعم عن المشتقات النفطية للتخفيف عن المزارعين والصيادين وتحسين التحصيل الضريبي والجمركي وجميع الإيرادات العامة للدولة وإنهاء الازدواج الوظيفي وتعميم نظام البصمة والقضاء على كل مظاهر الفساد والعبث المالي... أن التطبيق المثالي لهذه الحزمة سيكون خير معين للحكومة في التخفيف على المواطن خاصة رفع الحد الأدنى للأجور ، ومساعدتها على تحمل اعبائها.
ولأن الحوار هو نهجنا فنيبفي على جميع المكونات والفعاليات السياسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفقا لآلياتها مزمنة، واستكمال المهام المتبقية لصياغة وإقرار الدستور والاستفتاء عليه... ولكون الإعلام شريكاً مهماً في العملية السياسية، فعلى المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تبني سياسة إعلامية وخطاب إعلامي بناء وإيجابي وداعم للعملية السياسية بشكل عام ولمخرجات الحوار الوطني بشكل خاص وعدم شخصنة الأمور من خلال الالتزام بعدم النيل من الأشخاص وكرامتهم وخصوصياتهم أو تبني ما يدعو للصراعات المذهبية والطائفية والمناطقية أو التحريض على الكراهية والعنف وتكلف حكومة الوحدة الوطنية بوضع الآليات المناسبة لذلك...فما نحن فيه كان نتاجا للتعبئة الإعلامية الخاطئة.
ولكون العنف هو أسلوب مرفوض ديني وأممي فعلى الجميع التخلي عنه، وانتهاج العمل السلمي مع عدم الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، فيكفينا ما عشناه طيلة الأربع السنوات الماضية، والتي كلفتنا الأرواح الزكية والموارد والخدمات، وقد شاركت في الأسبوع الماضي في الندوة العلمية العربية حول دور المؤسسات الاجتماعية والجمعيات المدنية في استتباب الأمن بالجزائر، وقد حيا المشاركون صمود الشعب اليمني، الانجرار نحو الفوضى التي وصلت الى إغراق دول بأكملها في الفوضى والاقتتال الداخلي .
فعلينا الابتعاد عن إقامة المخيمات والاعتصامات، لكي نساعد الدولة على بسط نفوذها وعدم إضعافها، ومساعدة رجال الجيش والأمن الذين هم العين الساهرة، على حماية المصالح العامة والخاصة، والوقوف الى جانب الرئيس هادي من اجل مصلحة البلاد لا الأفراد.. أمامنا فرصة كبيرة لكي نبقى كباراً أمام العالم، ونحن قادرون على ذلك من خلال الاصطفاف الوطني ونبذ العنف والتطرف والاستقراء بالسلاح.

. نائب عميد كلية التربية والعلوم بجامعة البيضاء

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
صنعاء وفخ العنف
صحافي/احمد غراب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الصدقية السياسية المطلوبة للإنقاذ الوطني
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثمن المكان التاريخي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
من يقف وراء تصاعد التوترات في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/حسين العواضي
رهائن الإدمان المزدوج
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
حزب الله في طبعة جديدة.. 1-2
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية