الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ترسم ما ترى وتعرف
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر
الخميس 21 أغسطس-آب 2014 02:19 م


الملاحظة الدقيقة للبُعدين التشريحي واللوني عند الفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه تؤكد ما نذهب إليه من مقاربة حول علاقتها المعرفية الذوقية بفنون التصوير الأكاديمي، والإيطالي منها تحديداً. 
وفيما يتعلق بالتجريد، سنجد أن بداية تفكيك اللوحة الصُّوَرية الكلاسيكية، كانت مع المدرسة التأثيرية الفرنسية، يوم أن قرر الفنان الانطباعي الفرنسي المؤسِّس«سيزان» أن يرسم ما يرى لا ما يعرف، فعصف بالقاعدة اللونية الكلاسيكية التي تقرن المرئيات بالمفاهيم اللونية السابقة عليها، وهو فيما فعل ذلك فتح الباب الواسع لمدرسة الانطباع التي تواترت إيقاعاً مع فان جوخ، وجوجان، وسورات، وهنري دي تولوز لاوتريك، ثم تتابعت صعوداً مع المغايرة العاصفة لبيكاسو الإسباني، الذي قام بأول تفكيك منهجي للصورة من خلال المكعَّبات البصرية، وحتى النرويجي “مونش” الذي قال مُناجزاً سلفه سيزان.. قال إنه يرسم ما لا يرى وما لا يعرف، وكأنه بهذا القول يمهد لتعبيرية من نوع جديد، وصولاً لسريالية سلفادور دالي. 
في هذا الأفق الموصول بالتجريد، سنجد أن أعمال الفنانة فاطمة لوتاه، تحضر في متواليات التجريد، بالأبعاد المُتعارف عيلها، بل تزيد على ذلك في ذهابها إلى المفاهيمية البنائية المقرونة بالبُعد الثالث الواقعي. 
هي فنانة ترسم ما ترى وتعرف.. وترسم ما ترى لا ما تعرف .. كما ترسم ما لا ترى وما لا تعرف!، وبهذا تُجسِّر العلاقة بين الأكاديمي والانطباعي والأحدث. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
أغسطس المشؤوم ..!!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
صحافي/احمد غراب
حتى لايتشظى اليمن
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
بصيص ضوء في عتمة المشهد
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
مصالحة وطنية.. ولكن؟
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/فتحي أبو النصر
لحظة يا سميح القاسم..!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسين العواضي
ما يكتبه النائمون
كاتب/حسين العواضي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية