الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
في نقد الدور السياسي لحملة الأقلام وقيادة الرأي العام
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 26 يوماً
الخميس 25 سبتمبر-أيلول 2014 08:44 ص


تكشف لنا التجربة المعاصرة في الدور السياسي لأصحاب المعرفة وحملة الأقلام, عن الخلل القاتل في تصوّر هذا الدور وطريقة أدائه وبما أدّى إلى تكريس هيمنة السياسي وسيطرته على المعرفي ومهمّته التنويرية؛ ومن ثم صناعة الكوارث السياسية المستمرة. 
بداية يحسن بنا التأكيد على أن دور النُخب المعرفية منحصر في ترويج السياسات وتحشيد الرأي العام للقبول بها وتأييدها, لكن هذا الوضع لا يعني تبعية المعرفي للسياسي؛ بل الاستناد إلى المعرفي عند وضع السياسات, ثم توظيف المعرفي لتنفيذها؛ وبالتالي تتكامل الأدوات بين المعرفي والسياسي, ويخدم كل منهما الآخر في المجال المشترك وحدود التقاطع والافتراق. 
سادت سياسة إخضاع المعرفي للسياسي في بلادنا بأسلوب بالغ في امتهان المعرفي ومحاربة أهله, وتحويلهم مكرهين إلى خدم في بلاط الفساد وأبواق في خدمة الإفساد طمعاً في لقمة عيش لا غير, وهذا فرض على حملة الأقلام؛ إما مكابدة الحرمان والتجاهل أو الاستجابة تحت ضغوط الحياة ومتطلّباتها إلى الالتحاق بخدمة السياسي طمعاً في عطائه المبذول فقط للكذب والنفاق والابتذال. 
بعد الانتفاضة الشعبية في اليمن 2011م, استمرّت هذه السياسة في تركيع أهل المعرفة وتطويع حملة الأقلام من خلال استقطابات حادّة بين ما سمّي بـ«الثورة والنظام القديم» حيث بقي الإعلام في كل وسائله واتجاهاته بين الرسمي والحزبي والأهلي على ما كان عليه قبل العام 2011م, إذ تغلّب الانتماء على الموضوعية والمهنية, فساد خطاب الموقف بين ضد ومع, بعيداً عن وصف الواقع كما هو وعن تحليل المعطيات واستقراء الوقائع واستشراف المستقبل بمنهج علمي وعقلانية تنير الواقع وتكشف الوقائع دون تزييف ولا تضليل وبغير سفه ولا تطبيل. 
لقد كشفت التجربة الماضية أن أطنان الورق التي سوّدت بحبر المواقف ضد أو مع, أصبحت رماداً تجاوزه الواقع بما آل إليه من مصير جرف كل تعالٍ على المعرفة وامتهان لدورها وانحراف بعيداً عن التنوير وعن ترشيد القرار والفعل السياسيين. 
 وحتى حملة الأقلام الذين قبلوا بخدمة المموّل وإرضاء أهوائه ورغباته؛ لم يكسبوا من ذلك رصيداً أدبياً من كتاباتهم ولا رصيداً مالياً من عائدات هذه الكتابات خدمة للموّل وانحيازاً لرغباته المضادة للمعرفة والمهمّشة لدورها وأهلها. 
آن لكل سياسي أن يراجع مواقفه من المعرفة ودورها، وآن لكل منشغل بالمعرفة وحامل للقلم أن ينتصر للتنوير وأن يقاوم الاستتباع والارتزاق؛ منتصرين للمعرفة وقيمها السامية وأخلاقها الكريمة. 
albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
الحكومة التي نريد
صحافي/احمد غراب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الخروج من خنادق الإحتراب والفتنة
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحافي/علي ناجي الرعوي
ما الذي ينتظر اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
مسؤولية ما بعد الاتفاق
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لتفسير موقف الجيش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية