الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أهلا وسهلا بك يا مصطفى الأزمان
العلم نورٌ .. والتعليم سبيل النجاح والنجاة !!
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاولوية للخروج من النفق المظلم
العقلانية طريق تحقيق الأهداف والمهام العظيمة.
إلا الدستور إلا الدستور إلا الدستور
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني رؤية في العمق
الأولوية لإنجاز الدستور الجديد
عن الأحلام والسعي من أجل تحقيقها .

بحث

  
ضياع الأمة في الحروب والصراعات المتنوعة
بقلم/ الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و يوم واحد
الخميس 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:36 ص


ما أوحش حياة الإنسان العربي على امتداد الأرض العربية ? يعيش معلقا في أحراش الوقت الذابل في كف الاحتراب والخذلان / والصراعات الداخلية / والجهالة والبطالة !!! / الوقت الذي لم يعد يحمل الودائع القومية المدهشة / ولا يحفل بالوعود الإنحسن أحمد اللوزي - 



ما أوحش حياة الإنسان العربي على امتداد الأرض العربية ? يعيش معلقا في أحراش الوقت الذابل في كف الاحتراب والخذلان / والصراعات الداخلية / والجهالة والبطالة !!! / الوقت الذي لم يعد يحمل الودائع القومية المدهشة / ولا يحفل بالوعود الإنسانية تحت سماء عصر الحرية والديمقراطية / ولا يغتسل في الأنهار الجارية / وتحت المطر المغيث /
تبا له من وقت عقيم / بل تبا للخمول القاتل للعزائم / وآمال ذوي الأرواح الأبية في الأرض الممتدة من الماء وإلى الماء !
كيف لا وهو مازال أسير الضياع برغم كل تنظيرات اليقظة والنهوض منذ قرن تولى وفي خضم مراحل اعتصرته فيها الحروب الخاسرة والمدمرة وصولا إلى وهدة الهاوية في الحروب الأهلية المذهبية والطائفية والمناطقية التي صارت تطبق بمخالبها على حاضره ومستقبله ؟
لتنقذه بل ولتنبت صلة الأمة بكافة قضياها الوجودية والمصيرية ولحقيقة سيادتها القوميية وأمنها واستقرارها وقبل ذلك وعلى الصعيد القومي الانتصار لقضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية !!!
نعم لقد كانت القضية الفلسطينية..و الانتصار للحقوق المشروعة والعادلة للشعب العربي الفلسطيني.. بل و تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل دويلة إسرائيل في صدارة الهموم القومية العربية والإسلامية على امتداد النصف الأخير من القرن المنصرم وخاصة بعد نكبه عام 1948م وتم خوض ثلاثة حروب عربية شاملة مع إسرائيل من اجل تلك الأهداف التي انشغلت بها السياسات و الاختلافات.. فضلا عن اشتعال عشرات الحروب الأخرى المحدودة بداية من الحرب الأهلية اللبنانية وحروب الصراعات وتصدير الثورات العربية في لبنان والحربين بين شطري بلادنا والحرب العراقية الإيرانية..و حرب العراق مع الكويت وحرب تحرير الكويت و احتلال العراق و حرب الدفاع عن الوحدة اليمنية وحروب تفتيت الصومال والمواجهات الدامية في الجزائر.. و الحروب الستة في صعدة وصولا إلى اخطر ما أنتجه هذا التاريخ المضمخ بالدماء العربية الزكية وإزهاق الأرواح الطاهرة وعروج قوافل من أرواح الشهداء الميامين . .
لا ادري هل استطعت أن ارتب تداعيات هذه الحروب كما تمت والإشارة إلى الضحايا والخسائر التي يصعب إحصاؤها ولكن الذي دار في ذهني هو التفكير بينها وبين قضية العرب المركزية الأولى. . قضية الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وما انتهت إليه مرورا بمبادرة السلام العربية مع إسرائيل بل إن السؤال الأخطر في هذه المرحلة التاريخية هو على النحو التالي :-
ما هي العلاقة بين حروب الفتنة الطائفية والمذهبية وتمزيق الدويلات العربية القائمة. . وأمن اسرائيل ؟؟؟ الهدف الاستراتيجي الذي انبنت عليه فكرة خارطة الشرق الأوسط الجديد!؟ وعلاقة ذلك بفكرة الرفض و التصدي لكل المحاولات القومية بإقامة الوحدة العربية أو تطوير نظام الجامعة العربية إلى اتحاد الدول العربية ؟؟ هل يكفي أن نقول بأن العلاقة واضحة ولا تحتاج إلى ترتيب أي كلام لتبيانها !!! وإنما نستدعي هذا الحديث مع الأخبار التي تتداعي حول نوايا وخطوات اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المجزأة إلى قسمين حتى الآن. . بل والمساعي الإسرائيلية العدوانية المستمرة لتهويد القدس العربية. . والتوسع في إقامة المستوطنات في القدس الشرقية والإصرار على إجراء تغييرات جذرية في الوضع الفلسطيني العربي لصالح الدولة الصهيونية بما في ذلك الاستمرار في اغتصاب الممتلكات الفلسطينية و إقامة المستوطنات في القدس والضفة الغربية بشكل عام!
بينما الأمة العربية مشغولة باحتضارها في الحروب المذهبية والطائفية.. والصراعات الداخلية وبينما الشعب العربي الفلسطيني واقع في اسر الصراع المدمر بين فتح وحماس فما أن نطمئن إلى التوافق الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية حتى نجد الأمر ينقلب بين عشية وضحاها إلى فتنة فلسطينية داخلية وهو ما صار الإنسان العربي اليوم عاجزا ولأبعد الحدود عن استيعابه؟! و كيف يمكن مواجهة هذا التردي الذي لم يعد بأيدي الآلة الجهنمية الإسرائيلية الصهيونية فحسب .. وإنما بأيدي أبناء الأمة العربية أنفسهم. . بل بأيدي أبناء الوطن الواحد هنا ...وهناك حتى ظهر بأنه لا منفذ للخروج من ذلكم النفق الطويل المظلم الذي ظل يتحدث عنه القادة العرب والسياسيون.. والمنظرون وما كان يردده الشهيد ياسر عرفات لعشرات السنين دون الوصول إلى أية معالجة أو نتيجة لصالح القضية العربية المركزية الأولى أو القضايا الأخرى الإستراتيجية الخطيرة !
والمختلف اليوم هو أنه صار نفقا مكدسا بمآسي وآثار إزهاق الأرواح وسفك الدماء.. وإهدار الامكانيات وحرق الأحلام والطموحات بدون هوادة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟!
عن الزمان الخصيب :-
«»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
لم تعد مطلقا في مهب الضياع
والمصير الجديب 
أماني الحياة على أرضنا الواعدة
كمرهونة في يد اليانصيب !
و برغم انسعار الدجى بالظلام الرهيب
ذاهبون إلى رشدنا المستعاد 
والزمان الخصيب
ومهما تفاقم حقد الدسائس والمرجفين
وظلت تبث المرايا السموم التي تسد الطريق
تروج أوهامها بالمصير المشين 
ستلقى المخازي التي سوف تخرسها 
وإلى أبد الآبدين !!!!
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
كل الاحترام لأداء واثق وحماسي ينقصه الكثير
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حضارة العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
أبو نقطتين
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
عصيد إبليس
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
حزب عتيد أمام عواصف لا تهدأ
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سيكولوجيا الجماهير
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.094 ثانية