الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الحَبُ المسوّس والكيّال الأعور..!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
الثلاثاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:46 ص



كان فقيد الصحافة اليمنية الزميل الراحل عبدالله سعد يضع حكمة شعبية أعلى الصحيفة التي كان يرأس تحريرها تتمثّل في القول الشعبي الدارج: «ما للحَب المسوِّس غير الكيال الأعور» وذلك في إشارة لا تخطئها الدلالة عن أن ظواهر الفساد وحالات التسيُّب والانفلات وسرقة المال العام وإشاعة الفوضى والتخريب والإرهاب بحاجة إلى صرامة ورجال صادقين يحرصون على المصلحة العامة أكثر من حرصهم على نزواتهم الشخصية والأنانية. 
وبالفعل، لقد كان الصحافي الراحل ابن سعد مجتهداً وصادقاً لا يخاف في الحق لومة لائم وهو يتتبّع ويكشف حالات التلبُّس بالفساد ومكامن التقصير والهدر والاستحواذ على المال العام وفضح الفوضى الضاربة أطنابها في كل أركان المجتمع ومؤسّسات الدولة في وقت كان فيه الجميع يلوذ بصمت مريب وفي مناطق آمنـة مسبّحاً بدكتاتورية الفرد والتسلُّط والفساد..!!. 
تذكّرت هذه القيمة وأنا أرقب حالة الانهيار الشامل الذي يكاد يطبق على مؤسّسات الدولة وبُنية المجتمع ويغرقها بالفساد والعبث والإرهاب وبفعل أيادٍ يمنية ـ مع الأسف الشديد ـ ودون أن يظهر كيّال أعور لتنقية تلك الحالة من الفوضى العارمة والفساد المستشري والانفلات الأمني الخطير والتعدّيات الفاضحة على ممتلكات الدولة وحريات الأشخاص وتخريب ممنهج للمؤسّسات وفي أريحية كاملة..!!. 
وفي ظل هذه الأوضاع السيّئة والملتبسة نحن أحوج ما نكون إلى من يفرز الصالح من الطالح، يعاقب المسيء ويكافئ المُحسن وبخاصة في وقت اختلطت فيه أوراق اللعبة؛ بمعنى آخر إننا نحتاج إلى قدوة تعيد الأمور إلى نصابها والأوضاع إلى طبيعتها والمعتدي إلى حظيرته، فضلاً عن بسط سُلطة النظام والقانون وفرض هيبة الدولة وإشاعة قيم العدل والخير والسلام ومكافحة الجريمة والإرهاب والتسلُّط وتقديم الجُناة إلى العدالة الناجزة وتطبيق سيف الحق على أولئك الذين باتوا أشبه بالسوس الذي ينخر جسد الوطن والتجربة دون رحمة أو شفقة. 
ومع كل هذه المرارة في العجز عن تشخيص ومعالجة أزماتنا وحالة الانفلات والتسيُّب والصمت، تبقى أمامنا فرصة اللحظة الأخيرة للبحث عن الكيال الأعور لتنقية هذا الوضع من تغوُّل واستشراء دودة السوس وسط مجمل مفاصل الحياة اليمنية، خاصة أن ثمّة حلفاً مريباً غير معلن بين سوس الإرهاب والفساد والجريمة قد دخل خط استهداف اليمن وصولاً إلى الإعلان أن هذا البلد مصاب بداء التسوّس الذي سيحتاج إلى عملية جراحية خطيرة لاقتلاعه..!!. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كوارث الربيع العربي
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
في اليوم العالمي للغة العربية -
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/فتحي أبو النصر
ذهنية المتسلّط القديم
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يفعل الطغيان؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
نشوة المبتسمين المكدودين
كاتب/فتحي أبو النصر
استاذ/عباس الديلمي
إلى المعلَّبة عقولهم
استاذ/عباس الديلمي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية