الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025آخر تحديث : 10:22 صباحاً
مقتل طفل بإحراق عصابة منزل في تعز .... وقاة وصابة 18شخصا في حادث مروري مروع بلحج .... الافراج عن جلاكسي ليدر وطافمها .... اصابات في اطلاق نار بسقطرى .... وفاة مواطن جوعا في احد شوارع عدن .... وفاة رجل الاعمال الشقيري ونجله بحادث مروري .... وفاة اكبر معمر يمني .... مقتل طفله على يد مختلة عقليا في عدن .... البنك اليمني للإنشاء والتعمير يدشن تنفيذ الآلية الخاصة بسداد مبالغ صغار المودعين .... مقتل شابين في ابين في خلاف على ارضية ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
فوضى جنائزية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 19 يوماً
الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 09:38 ص


لكي تعيش في المدينة لابد أن تكون أخطبوطاً بأذرع متعددة، وعنكبوتاً ينسج أوهن الخيوط ليُحاصر ما يفوقه حجماً وقوة.. المدينة ليست مكاناً مناسباً لفراشات الشفق المحلقة بتؤدة ناعمة، ولا هي بيئة الكائنات “الجوفْمعْوية” الزاحفة بدون هيكل عظمي يسندها.. المدينة الضخمة مقبرة الفراشة واليرقة والعصفور. 
المدينة رديفة الدوران السريع الذي يختزل المرئيات في تلك الحالة الدائرية المطلقة، فأنت هنالك في حالة كرٍ وفرٍ وإقبالٍ وإدبار، كما قال ذات يوم بعيد حكيم “الجاهلية” الأبيقوري أُمرؤ القيس . 
كان أُمرؤ القيس يتحدث عن حالة الحصان في أثناء الحرب، لكأنه في مدينة تعيش حالة حرب دائمة، لأنه في تلك المدينة بالذات يتمثَّل خطاب «الحسين ابن منصور» القائل: يا أنت.. يا من « تُبارز من يراك ولا تراه». 
يتفنَّن مؤلف رواية “ امرأة خضراء” في الارتقاء بجنازة العمة كوثر« المرأة الخضراء» التي يتدافع حولها الجموع، وتكثر فيها الاجتهادات، وتتقاطع معها الشواهد والمشاهد .. حد التراجيديا، والأهم من هذا وذاك سقوط ضحايا كُثر، بالترافق مع سقوط واحتضار الأنظمة. 
جنازة الراحلة “كوثر” تعبير عن حالة الفوضى المقرونة بالمناسبات، وتجسيد لمعنى الجماهير الغفيرة المنطلقة من عقال النظام إلى خرائب اللانظام، وكيف تتحول هذه الجماهير إلى تنين يحرق الأخضر واليابس، دونما وعي بفداحات ومآلات العنف المنطلق من عقاله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الشارع ليس حلاً..!
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
استاذ/عباس الديلمي
صحيفة عكاظ
الرأي السياسي : من يجنب اليمن الكارثة؟
صحيفة عكاظ
كاتب/فتحي أبو النصر
الدولة عاطفة وعقل
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
ما بعد «الإعلان الدستوري» في اليمن
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحفي/فكري قاسم
محنة أهل الكهف ..!
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2025 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.111 ثانية