الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الأمريكان والحوثيون
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 09 مارس - آذار 2015 08:15 ص


لا جديد في الموقف الأمريكي تجاه الحوثيين، فهذا الموقف انجلى منذ الحروب الست على عهد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وكان نظاماً لم يوفر طاقة وجهداً لإثبات الولاء للولايات المتحدة، وخاصة بعد المشروع العالمي الكبير للحرب ضد أشباح الإرهاب الغامض .. يومئذ سجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح زيارة استباقية مبكرة لواشنطن ، وقدم كامل فروض الولاء والطاعة لليميني الجمهوري المتصهين بوش الابن ، بل واستتبع ذلك بمنح الولايات المتحدة الضوء الأخضر لشن طائرات القتل المجاني تحت ذريعة محاربة إرهاب القاعدة، ودونما التفات للضحايا الأبرياء من مواطني اليمن الفقراء، وكذا قواعد القانون الدولي والسيادة الوطنية.. يومها ظهر جلياً أن الولايات المتحدة لا تعير كبير اهتمام للحركة الحوثية، ولا تعتبرها خطراً يقتضي من الولايات المتحدة موقفاً متناغماً مع دعاوى واتهامات النظام اليمني «الصديق» .. بل إن السفراء المتتاليين للإدارات الأمريكية في اليمن كانوا حريصين على تبرئة إيران من أي تهمة مباشرة، بوصفها نظاماً ملتبساً بالتدخل في الشأن الداخلي اليمني ، وأنهم يساندون الحوثيين . كان حرص الأمريكيين على نفي أي تهمة واضحة ضد إيران أمراً مشهوداً ، لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف ، فالظاهر الآن أن القراءة الأمريكية للحالة العربية بعامة واليمنية بخاصة ظل محكوماً بثابتين لا ثالث لهما الثابت الأول: يتعلق بإسرائيل وأمن إسرائيل، والذي يقتضي من الإدارة الأمريكية تكييف كل العوامل السياسية لهذه الحقيقة المطلقة التي تصل إلى مصاف المقدس الأيديولوجي ، ومن هنا نرى جلياً أن الولايات المتحدة ليست في وارد الضغط على إيران في الملف اليمني طالما ظلت المباحثات النووية قائمة، وبما يومئ لأمن إسرائيل .. أما الثابت الثاني: والذي يصل إلى حد العدمية السياسية، فهو الحرب العالمية ضد الإرهاب .. ذلك الإرهاب الذي تعملق في أفغانستان يوم أن كانت محاربة الشيوعية هناك بمثابة حرب مقدسة يلتقي عندها المسيحيون الأنجليكانيون مع الإسلام السياسي السلفي المتخشب، وعلى نفس الوتيرة لا بأس من التقاء جديد بين الهرمجدونية الصهيونية ومنتظري «الإمام الغائب» في الحوزات السياسية للمتشيعة «الاثنا عشريون» بنسختهم الخمينية المؤصلة بالتقطير الميتافيزيقي الدوغمائي، وللحديث صلة. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
سنظل نتمزّق في هذه البلاد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
في إشكالية غياب خطاب نبذ التطرف
كاتب/عباس غالب
صحيفة عكاظ
الحوار اليمني.. الأسس والمرجعية
صحيفة عكاظ
كاتب/عباس غالب
اليمن.. مخاطر التجاذبات!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
التماهي مع قوة الضياء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية