الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى
التشويق البلاغي في الحديث النبوي

بحث

  
سحرُ الأنثى
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 23 مارس - آذار 2015 08:55 ص


يُجمع علماء الطبيعة والبيولوجيا على مثابة المرأة الاستثنائية في صلتها بالطبيعة، والشاهد هو أن الأنثى تتميّز بدورها الحيوي في تربية الأجيال واحتضان الصغار، وتلك الطاقة السحرية للأمومة، مما يذكّرنا بالأرض الحاضنة المعطاءة. 
وقد لاحظ العلماء الصّلة الخاصة بين الأنثى والطبيعة، والحساسية الاستثنائية للمرأة في التعاطي مع الجميل والرشيق، وشغفها الخاص في النظر إلى تلك التفاصيل الدقيقة التي قد لا يلحظها الرجل، وتلك منّة إلهية وموهبة تتفرّد بها المرأة..!!.. 
في مصفوفات الصوّر اليومية للمرأة والتي تصادفنا، يمكننا استكناه المعاني الجمالية التي تكتسيها الأنثى في بُعدي التماهي الإيجابي مع النمنمة والزخرفة والرقش من جهة، والبعد المتذوّق للألوان وتداعياتها الحرة، كما في الرسوم الافتراضية التي أسلفنا الحديث عنها. 
الجمال تعريفاً ليس إلا نسقاً وانتظاماً لعناصر تحمل في ذاتها تلك القيم الجمالية، فإذا ما اكتملت ضمن أنساق وتعابير منتظمة؛ كانت النتيجة باهرة ورائعة. 
ومن هذه الزاوية بالذات يمكننا ملاحظة عشق الأنثى الدائم لاكتمال عناصر الجمال، وعدم المرور على التفاصيل الصغيرة مروراً عابراً، بل الاعتناء بها إلى حد التماهي الإيجابي، كما لو أن أنثى الوجود حائكة دائمة للملابس دؤوب على العمل كالنحل. 
تلك منّة إلهية كما أسلفت، ولولا هذه المنّة لاختفت الموازين وغابت الأبعاد، وتحوّلت أنساق الحياة وتداعياتها إلى فوضى عارمة. 
 مجدّداً أشير الى سلسلة المرفقات البصرية الذهنية، بل الافتراضية والتي تقدّم نفسها في سياق تحرير بصري يغني عن الشرح لتكملة المراد من الكلام. 
وللتدليل على لطائف النظر والبصر، حيث نجد في مثل هذه المصفوفات البصرية الذهنية صوراً لفتاة تزهو بروائع الحُلي التقليدية ورسومات زاهية وامضة، والهدف في كلتا الحالتين تقديم مقاربة بصرية تستدعي بعض جوانب المقال، مما لا يخفى على أي قارئ لبيب. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحيُ اللّحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
أوقفوا هذه الحرب..!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد الجار  الله
حذار سيل الدم اليمني
صحافي/احمد الجار الله
صحافي/علي ناجي الرعوي
جدار الازمة السميك !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عادل الشجاع
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
دكتور/د.عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية