الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المولوية..!!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
السبت 01 مارس - آذار 2014 09:15 ص


المولوية هي رقصة صوفية متروحنة ودائرية ورثها أنصارها عن جلال الدين الرومي صاحب كتاب «المثنوي». 
 والمولوية حالة إنسانية يتوحّد فيها المتطيّر رقصاً مع الواحدية، فهو فيما يدور يؤكد واحدية الإنسان بوصفه فرداً، لكن هذه الواحدية تتصل بالعوالم الدائرية، فالدائرة محيطة بأعيان الوجود والصور الممكنة، وهذه الدائرة تتصل بالمركز عبر أنصاف الأقطار التي ينتظم عند تخومها الافتراضية أشكال التجلّي المعنوي والمادي للبشر، ويصبح الكل هنا بمثابة عابد راءٍ، فالكل يعبد الحق «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه» لكن كل عابد يصبو إلى ما تيسّر له، غير أن العارف الرائي يتمركز في الوسط ليصبح الشاهد على أعيان المُمْكنات، القابل بتعدُّد صورها، الرائي بعين قلبه الدال على تنوع الخلق. 
الواقف عند حدود العرفان يرى ما لا يراه الناظرون، ذلك أن: 
قلوب العارفين لها عيون 
      ترى ما لا يراه الناظرونا 
وكما يقول ابن عربي: 
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة 
 فمرعى لغزلان ودير لرهبان 
 أدين بدين الحب أنّى توجّهت 
ركائبه فالحب ديني وإيماني 
 الواقف في مركز الدائرة المولوية يرى «الجمع في عين الفرق» لكن هذا الترميز يتسع للماوراء، والقصدية المطلقة لما هو ظاهر، ولهذا السبب كان الدائر في قلب الدائرة يتهادى، يُسافر صوب المدى الأزرق وأقواس قزح، يعانق اللازورد والأخضر والأبيض، يُحلّق بأجنحة من أثير وجسم من حرير، فيكتشف عجزه عن مواصلة التحليق، تماماً كطيور الغزالي وفريد الدين العطار، فيبكي بحُرقة الرائي التوّاق إلى رحمة الله. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عادل الشجاع
معاول تحطيم الدولة والشعب
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/علي مسعد العُمري
الشعب بين مطرقة الحكومة ، وسندان الأحزاب !
كاتب/علي مسعد العُمري
كاتب/محمد بن ماضي
الجنوب العربي ومشاريع الصغار .. أفلام من صنعاء
كاتب/محمد بن ماضي
الجندي ليس قرباناً في معبدٍ جاهلي
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
المصالحة من أجل اصطفاف وطني اكبر
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المتاهة العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.120 ثانية