الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ثقافة العمل والوظيفة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الخميس 13 مارس - آذار 2014 08:49 ص



إذا كانت البطالة محنة من محن الأوضاع الداخلية العربية ومنها اليمن، فإن ثقافة العمل السائدة بين أوساط الشباب لا تقل شأناً عن البطالة. 
 والشاهد أن العقلية السائدة في أوساط الشباب - وخاصة المؤهلين منهم علمياً - تعتبر الشهادة مدخلاً لوظيفة حكومية أو في مؤسسات القطاع العام الحكومي. 
 وكل هذا الطغيان لفلسفة المقعد الشاغر في الجهاز الحكومي والقطاع العام لا يشكل عبئاً ثقيلاً على الدولة فحسب، بل يوسع دائرة البطالة المُقنّعة مما نشهده ماثلاً في كثرة كاثرة من المؤسسات الحكومية، حيث تسير المتوالية على قاعدة التوسع الوظيفي، وتناقص مردود العمل. 
 وبالتالي تنفتح الأبواب لاحتقانات مجتمعية مؤكدة، ليس في مستوى ضعف الأداء والإنتاج فحسب، بل أيضاً في التنافس المحموم على انتزاع خانة وظيفية وباستخدام أساليب غير مشروعة. 
وهذا النوع من التوظيف يتم حتماً لصالح من لا يملكون المؤهلات الإبداعية فيما يتمنطقون أنواعاً من الشهادات المُدججة بسلاح الوجاهة والمال!!. 
في مقابل هذه الصورة الكئيبة يصر الكثيرون على انتظار طوابير التوظيف، مُتناسين أن شعباً حياً كالشعب الياباني لا يُعوّل كثيراً على الشهادة والحق الوظيفي، بل على تنمية القابليات وتعديد المؤهلات وربطها المحكم بحاجات المجتمع الراهنة. 
 وقد عرفتُ - في زيارة لليابان - أن المُستَخدمين في الجهاز الحكومي لا يزيدون عن 2 في المائة من العاملين. 
 وفي الصين ودول شرق آسيا تُعتبر المُمتلكات وسيلة ائتمان واشتغال بما في ذلك بيوت السكنى. 
 فليس من صيني أو كوري أو تايلاندي يعتبر منزله وسيلة للرفاه فقط، بل سبباً للولوج إلى دوائر عمل وخيارات إبداع متجدد، ولهذا السبب يصنعون المعجزات!!. 
شبابنا بحاجة إلى تغيير عقلية الوظيفة الجاهزة، والدولة مُطالبة بتحرير البلاد من ربقة المركزية المالية والإدارية، بحثاً عن تعظيم فرص التنمية الأفقية في المحافظات المختلفة. 
 فإصرار البعض على بقاء الآليات المركزية هو السبب الأكيد في ثقافة العمل السائدة، فإذا كان الشباب يواجهون أبواباً مسدودة على كل المستويات لا يمكننا مطالبتهم بتغيير موقفهم من ثقافة الوظيفة الحكومية واستتباعاتها القاتلة على البلد!!. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
كاتب/جمال حسن -
وطن.. أو شياطين حروب
كاتب/جمال حسن -
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
اليوم العالمي للمرأة انتهى.. مرحباً بكم في 364 يوماً للرجل
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الفرمانات القانونية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
المهمة المستحيلة
كاتب/حسين العواضي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية