الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
موائد الشَّهد والعسل
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 18 مارس - آذار 2014 08:10 ص


أتذكر ما كان يقوله أستاذ الجغرافيا الاقتصادية من أن لكل أرض قيمة خاصة، وقدرة استثنائية على إنتاج ما ليس متوفراً في مكان آخر، ولهذا السبب كان حديثه عن الصيغ اللامركزية في التنمية، مقروناً بكيفية الاستفادة من هذه الميزات النسبية، ذلك أن البشر بطبيعتهم يتحلّقون حول موائد الشَهد والعسل إن لم يكونوا مُلزمين بالبحث عن إعادة إنتاج حياتهم الطبيعية في بيئتهم الخاصة، والشاهد أن المركزيات المالية والإدارية لنماذج الدول المُقيمة في الماضي توفّر كامل الأسباب لتكدُّس الناس في العواصم والمدن الكبرى، كما هو ماثل في مصر العربية. بل في جل البلدان العربية الغارقة حتى مخ العظم في مركزياتها، وبالمقابل يؤدي هذا النمط من الإدارة والتسيير إلى إغلاق باب العمل والاستثمار في المناطق المختلفة ذات الأفضليات النسبية. 
إذا تجولت في العواصم العربية الكبرى، ستكتشف دون أدنى ريب ما آلت إليه الأمور من فداحات، حيث يتكدّس ما يقارب ربع السكان في تلك العواصم، ولك أن تطل من قمة جبل قاسيون مساء لتشهد أنوار دمشق الممتدة على مدى البصر، لتكون حاضناً ليلياً لحوالي ربع سكان البلاد . أما القاهرة فحدِّث ولا حرج . 
من محاسن الأقدار أن المدن اليمنية خارج العاصمة تشهد نمواً ملحوظاً ، ولعل وتيرة النماء المتاحة في عدن والمكلا مؤشر إيجابي يستحق الالتفات، وليس لنا أن نمنح هذه المدن وغيرها قابلية التوازي كحاضن شامل للنماء إلا بتفعيل الحكم المحلي بغض النظر عن المسميات والتخريجات الاصطلاحية. 
قال الحكيم الصيني «دينغ تسياو بنغ»: ليس مهماً ما لون الهرة .. بل المهم أن تجيد اصطياد الفئران . 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسن العديني
القادمون من المغارات
كاتب/حسن العديني
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن الأقاليم والجمهورية الاتحادية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عباس غالب
عقم العبقرية.. أم شيء آخر؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
اللجنة الأممية.. أكثر من دلالة
كاتب/عباس غالب
النجاة من سيف التكفير.. بادعاء الشرك بالله
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية