الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى

بحث

  
قول على قول
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الأحد 20 إبريل-نيسان 2014 11:28 ص


البعض يتساءل عن ماهية الفلسفة، خاصة وأن هذا المصطلح يختلط في الذهن باستنسابات مفاهيمية تذكرنا بما كان عليه الحال في أوروبا «القرون الوسطى» عندما كان مصطلح الفلسفة قرين التجديف والضلالات، وهذا ما حصل أيضاً وفي أُفق ما في ثقافة الكلام العربية الإسلامية التي اعتبرت الفلسفة نقيضاً للشريعة، باعتبار أن المُتفلسف يتجاوز حدود النص الديني في مقارباته واجتهاداته، والحقيقة أن مصطلح الفلسفة جاء أساساً من أعطاف الثقافة الإغريقية الأبيقورية «نسبة إلى فيلسوف التأمل أبيقور»، وعنى المصطلح «حب الحكمة».. تالياً كثرت التعريفات والمقاربات ومن أطرفها وأكثرها مُحايثة لمفهوم الفلسفة تعريف الفيلسوف الألماني «هيغل» الذي يعتبر الفلسفة ضرباً من التفكير في الفكر, وهو بهذا المعنى يعتبر الفلسفة فكراً على فكر، تماماً كما نقول في معرض قراءتنا الاسترجاعية للشعر العربي «قول على قول» تأسياً بالرائع المرحوم حسن الكرمي .

والحقيقة أن التفكير في الفلسفة ليس مقطوع الجذر عن القوانين الموضوعية التي تحيط بالإنسان، كما أنه ليس مقطوعاً أيضاً عن الرؤى الغيبية «الميتا فيزيقية» المسطورة في الأديان، ولهذا السبب انقسم معسكرا الفلسفة الغربية العتيدة إلى ماديين وميتافيزيقيين .. الماديون استأنسوا بالقوانين الموضوعية وحاولوا بناء رؤاهم وفق مقتضياتها، والمثاليون «الميتافيزيقيون» اعتمدوا على المشيئة السابقة على الفكر والتفكُّر، والمودع في رقوم الغيوب الإلهية . الصراع بين الطرفين لم يكن صراعاً فكرياً بحتاً كما يتخيّل الكثيرون، بل كان صراعاً مُجيراً على مقتضيات دنيوية مصلحية، واعتبارات سياسية مؤكدة، ولهذا السبب حاول كل طرف رمي الآخر بالتُهم، ففيما قال المثاليون: إن الماديين ملاحدة، قال الماديون: إن المثاليين هم منظرو السُلطتين الإقطاعية والبرجوازية، ومع الأيام تبيّن أن الفكر المحض لا قبل له على مُغالبة الحقائق الدنيوية بدليل أن الفكر المادي الفلسفي وقع في قبضة الاستالينية الممارسية وبهذا فقد الفكر المجرد نقاءه وطوباويته، وفيما يتعلق بواضعي قوانين الوجود وفق مقتضيات الأديان سنرى أنهم جميعاً وقعوا في قبضة الدين السياسي المفارق جوهرياً لنقاء وطهرانية الأديان .

Omaraziz105@gmail.com

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
العظماء لا يموتون..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
جابرييل جارسيا ماركيز
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جابرييل جارسيا ماركيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
البطالة.. إشكالية الدولة والمجتمع
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
للجزائر وشعبها العظيم
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
علمتني الكهرباء
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.125 ثانية