الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
جابرييل جارسيا ماركيز
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 21 إبريل-نيسان 2014 08:56 ص


إثر رحيل أسطورة الرواية في العصر الحديث جابرييل جارسيا ماركيز أواخر الأسبوع المنصرم، سألت في قرارة نفسي عما إذا كان جيل الشباب يعرف شيئاً عن إبداعات هذا العبقري أو أنه قرأ له بعضاً من رواياته التي أصبحت معلماً بارزاً في سماء الإبداع الروائي دون منازع؟!
ولا شك أن الإجابة على هذا التساؤل ستعكس حالة الغياب التام لهذا الجيل عن معرفة أو الإلمام بإبداعات هذه العبقرية الفذّة التي قدّمت بإبداعاتها عالماً خاصاً الروائي اللاتيني ماركيز من خلال «مائة عام من العزلة» و «لا أحد يكاتب الكولونيل» و «الحب في زمن الكوليرا» وعشرات الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والتناولات الصحافية.
والحقيقة ،لقد أجمل أحد التقارير الصحافية سيرة الروائي العالمي ماركيز بالتوقف عند العالم الذي شكّله هذا الروائي الفذ وهو يشكّل خلطته من التاريخ والخرافة من الواقعي والفانتازي ، ليبدع عالماً يجسّد في صخبه وتنوعه وتناقضات القارة الأمريكية الجنوبية، حيث نشأ ماركيز في إحدى قرى كولومبيا وحيداً في منزل جدّه.. ومن محصول الطفولة استقى هذا المبدع مادة أشهر رواياته «مائة عام من العزلة».
وفي هذه اللحظات الحزينة ،قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية «إن رواية مائة عام من العزلة هو الكتاب الأول منذ سفر التكوين الذي يجب أن تُفرض قراءته على جنس البشر بكامله..».
لقد بلغت مبيعات «العزلة» أكثر من 50 مليون نسخة في أكثر من لغة.. وبالفعل فإن مبيعات كتب ماركيز باللغة الإسبانية فاقت كل كتاب آخر على الإطلاق.. وقد بدأ ماركيز حياته المهنية كصحافي يساري وقضى معظم حياته منفياً. كما صنّف النقاد عمل ماركيز باعتباره مؤسس الواقعية السحرية، أما ماركيز نفسه «كما تقول التقارير» فقال «إنه فقط عكس الحياة اليومية في بلاد أمريكا اللاتينية..» وقوله أيضاً:
«أعتقد إنني واقعي حتى النخاع ،كل ما يُقال إنني اخترعته هو موجود بالفعل هنا في الواقع».
ما يهمني الاشارة إليه –كذلك- في هذا السياق هو أن ماركيز كان قريباً إلى القضية العربية ومدافعاً صلباً عن عدالة حقوق الشعوب المستضعفة.. وكان ضد كل أشكال العنصرية والاستبداد، إذ كان قريباً من نضال الشعب الفلسطيني وربطته علاقات قوية مع الزعيم الراحل ياسر عرفات.. وله مواقف مشهودة في المحافل الدولية ضد سياسات العنصرية الاحتلالية ضد الفلسطينيين.. وهو ما دعى بساسة الإسرائيليين إلى المطالبة مراراً بتجريده من جائزة نوبل للآداب.. حقاً إنها خسارة كبيرة في رحيل عبقرية متفرّدة في عالم الرواية وشخصية محبّة للسلام في كل أنحاء المعمورة.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جابرييل جارسيا ماركيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مُخرجات المنفذ الوحيد
صحافي/عبدالباري عطوان
حماس في مأزق
صحافي/عبدالباري عطوان
كاتب/خالد حسان
العظماء لا يموتون..!!
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عادل الشجاع
قول على قول
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/عباس غالب
البطالة.. إشكالية الدولة والمجتمع
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.181 ثانية