الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/محمد عبده سفيان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/محمد عبده سفيان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/محمد عبده سفيان
تناسوا أحقادكم ولا تفرّطوا بسيادة وطنكم
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
ماذا بعد منح الثقة لحكومة بحّاح..؟!
كفى صراعات وأزمات دمّرت الوطن
الحكمة اليمانية لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة
مصالحة وطنية شاملة
الوطن أهم من الأحزاب
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
غاب صوت العقل والحكمة

بحث

  
وسائل السلامة في المحلات التجارية
بقلم/ كاتب/محمد عبده سفيان
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 09 يونيو-حزيران 2014 09:23 ص


كشف الحريق الذي نشب في المحال التجارية بمركز التحرير التجاري وسط مدينة تعز الأسبوع الماضي عن مدى الإهمال من قبل أصحاب المحال التجارية بشكل عام في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة كوارث الحرائق؛ وذلك بتوفير وسائل السلامة، ولذلك اشتعلت النيران في ذلك العدد من المحلات والبسطات في المركز التجاري. 
كما كشف أيضاً عن عدم توافر الإمكانات اللازمة لفرع مصلحة الدفاع المدني في تعز التي تمكّنها من مواجهة كوارث الحرائق بالشكل المطلوب، ولولا مساعدة سيارات الإطفاء التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه لكانت النيران قد امتدت إلى أرجاء المبنى الذي يضم في الطوابق العليا فندقاً ومعاهد تأهيل وتدريب ومسجداً. 
 ولا ندري لماذا لا يهتم أصحاب المحال التجارية والبوفيات والمطاعم والصيدليات والمكتبات والفنادق والاستراحات بتوفير طفايات الحريق كإجراء احترازي لمواجهة أي حريق قد يحدث ـ لا سمح الله. 
أعتقد أن الحريق الذي اشتعل في مركز التحرير التجاري وسط مدينة تعز مثّل ناقوس خطر، ووجّه رسالة قوية إلى قيادة السلطة المحلية في المحافظة مفادها ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية لمواجهة كوارث الحرائق؛ وذلك بالعمل على ضرورة توفير عدد كافٍ من سيارات الإطفاء والإمكانات اللازمة لفرع مصلحة الدفاع المدني في تعز. 
فمن غير المعقول أن مدينة بحجم تعز والتي تضم أكبر عدد من المصانع والشركات التجارية لا يمتلك فرع مصلحة الدفاع المدني فيها سوى سيارة إطفاء واحدة مازالت صالحة للاستخدام..!!. 
كما يجب على المجلس المحلّي في المحافظة إصدار قرار يلزم أصحاب المحال التجارية بمختلف أنشطتها سواء الجملة أم التجزئة والبوفيات والمطاعم ووكالات ومحلات بيع الغاز والمشتقات النفطية ومحلات بيع الأخشاب والمكتبات والأكشاك والصيدليات ووكالات بيع الأدوية والمشافي والمستوصفات والعيادات الطبية والفنادق واللوكندات والاستراحات والمعاهد الخاصة بتوفير طفّايات الحريق، وإصدار التوجيهات إلى أقسام الشرطة بالقيام بحملات تفتيش كل قسم في إطاره الجغرافي للتأكد من وجود طفّايات الحريق في جميع المحلات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين. 
ما من شك أن مشكلة الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي والتي تصل في أغلب الأحيان إلى أكثر من 16 ساعة في اليوم الواحد تعد سبباً رئيسياً في حدوث كوارث الحرائق، حيث اضطر المواطنون إلى شراء مولّدات الكهرباء «المواطير» بمختلف أنواعها وأحجامها وماركاتها لاستخدامها سواء في منازلهم أم في محلاتهم التجارية والفنادق والمشافي والمستوصفات والعيادات الطبية والمعاهد التخصّصية...إلخ وجميعها تعمل بالبنزين أو الديزل أو الغاز وكلها مواد قابلة للاشتعال. 
ولذلك فإنه يتوجّب على الحكومة العمل على إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي؛ وذلك من خلال انهاء الاعتداءات المتكرّرة على أبراج وشبكة نقل التيار الكهربائي من المحطة الغازية في مأرب باتخاذ إجراءات رادعة في حق الأشخاص الذين يقومون بهذه الاعتداءات ومن يقف خلفهم ويوفّر لهم الحماية أو يتستّر عليهم. 
وكذا اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الطاقة الكهربائية؛ ومن تلك التدابير إنشاء محطات جديدة في المحافظات بدلاً من شراء الطاقة بالعُملة الصعبة والتي كان يُفترض أن يتم بها إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالرياح في المخا والتي ستعمل على توفير الطاقة الكهربائية ليس لمحافظة تعز وحسب؛ بل لعدد من المحافظات الأخرى.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
أداء متميز يستحق الثناء..
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
عُبّادُ الشهوتين
استاذ/عباس الديلمي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأنا النرجسية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نظرية المؤامرة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الاستاذ/خالد الرويشان
جمال بن عمرالسياسي اليمني!
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عباس غالب
أوقفوا هذا العبث الخطير!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية