الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
أحد الأجلين
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 20 يوماً
الأحد 06 يوليو-تموز 2014 11:49 ص


كلما رأيته يصعد سلم المؤسسة بصعوبة مختلطه بالآهات، بكرشه المهترئ ورأسه المتصحر أتذكر هذه العبارة (أحد الأجلين).. لقد أكل عليه الدهر وشرب حتى فقدت بياناته الوظيفية.. فلا تجد له شهادة ميلاد أو بطاقة شخصيه، أو شهادة تخرج من أية جامعة، بل لا تجد له شهادة من أية مدرسة ثانوية أو متوسطة أو ابتدائية، ومع ذلك تجده يحتل مقدمة كل كشوفات الاستحقاق اليومية والأسبوعية والشهرية، كما تجده ينافس ويزاحم حديثي التخرج على المهام والاختصاصات، ويستخدم كل ما أوتي من خبرات اللف والدوران، والفذلكة، والحرب النفسية حتى يصل إلى ما يريد ولا يترك لغيره شيئا.. 
 (أحــد الأجلين) عبارة يختص بها قانون التقاعد اليمني وفي الأخير تستخدم لمن يشاؤون حيث يشاؤون.. عند ترجمتها على أرض الواقع لا تجد لها سندا فهي عبارة مطاطية تمديدية تحمل في ثناياها كل مبررات الطرق والسحب لتمدد ما لا يمكن تمديده، وتزيد في تاريخ الصلاحية حتى صارت معظم الموارد البشرية من أبرز مسببات الفساد والاختلالات الضارة والمسببة للتسمم في مجتمع غريب قد يهتم بمراقبة تواريخ الانتهاء للمنتجات الصناعية والغذائية بينما يهمل الالتفات للموارد البشرية فلا يضع لها نظاماً يكشف التلاعب في تاريخ الصلاحية والعمر الافتراضي.. مع أنه بكل بساطة يمكن استحداث هيئة طبية للتسنين وتلقي البلاغات حول الموارد البشرية منتهية الصلاحية، والبت فيها قبل أن تصل إلى مرحلة يتسبب استمرار استهلاكها بإصابة الجهاز الإداري للدولة بالتآكل والتسمم، والذي يعد خطراً على المجتمع ككل.. 
صارت معظم المرافق العامة، الأحزاب، المؤسسات المدنية والعسكرية موارد بشرية متهالكة قلما تجد من يصعد إلى المستوى الذي يليه قبل أن ينتهي تاريخ صلاحيته هو الآخر.. الصدأ يكسو جباههم، والتجاعيد تفضح ما يخفونه في ملفات بياناتهم من الأعوام والسنين الذين يحاولون عبثا اختزالها بينما الجيل الجديد لا يزال ينتظر دوره في كل المواقع إما مهمشا أو على أرصفة البطالة والضياع.. 
كل حياتنا صارت مراحل انتقالية تطول وتطول، تعطل قوانين، وقوانين لم تعد صالحة لهذا الزمن الذي نعيش.. تحديثات كثيرة لابد من أجرائها على الإنسان وعلى القوانين، وعلى العقليات التي تخشبت حتى تيبست وانكسر عودها، ومع ذلك لازالت تدعي بأنها هي القادرة وهي الأفضل، وهي الخبرة وصمام أمان الوطن.. 

Unis2s@rocketmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
هدف اليمن الجديد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خواطر رمضانية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الجوف المقهورة على كل المستويات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/سامي نعمان
المخدّرات.. ظاهرة تهدّد مستقبل الأجيال
كاتب/سامي نعمان
صحفي/فكري قاسم
بين الخيال والأحلام، الفرق شاسع وكبير.
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية