الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
معنى التشريع الديني
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و يوم واحد
الأحد 27 يوليو-تموز 2014 09:56 ص


من شواهد الممارسات الفاقعة للدين السياسي ما قامت وتقوم به حركة طالبان في أفغانستان، وما يقوم به تنظيم الشباب المجاهد في الصومال، وما حدث غير مرة في بعض أقاليم اليمن أثناء سيطرة الجماعات الجهادية، وما يقوم به اليوم تنظيم داعش في الموصل العراقي، وغيرها من أقاليم سيطرته المعلنة، وآخرها تخيير مسيحيي الموصل بين دفع الجزية، أو مغادرة «ديار الإسلام»، تاركين وراء ظهورهم تاريخهم وانتماءهم العروبي وأملاكهم وذكرياتهم !! 
تكمن المشكلة الكُبرى في مفهوم التشريع الديني، في ذلك الاستدعاء الميكانيكي للنصوص، مع قدر كبير من المجافاة الواضحة للاجتهاد في التفسير والتأويل، وهو أمر يتعارض جذراً مع شواهد من القرآن الكريم والتاريخ، فالشاهد القرآني يتمثَّل في قوله تعالى: «قُل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً»، والشاهد التاريخي نجده في عام الرمادة الذي علَّق فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب حد السرقة، ناظراً إلى محنة المجاعة التي حاقت بالأمة في ذلك العام. 
التشريع قد يكون مغايراً للشريعة، من حيث إن التشريع نابع من اجتهادات ناسويتة في التفسير والتأويل، فيما النص الإلهي ثابت على قابلية التماهي المنطقي مع المتغيرات في الظروف والأحوال. النص إلهي، فيما التشريع بشري اجتهادي، ومن هنا يتم التواصل والتفاصيل بين المستويين. 
إذا أخذنا مفهوم إقامة الحدود، وعلى سبيل المثال لا الحصر، سنجد أن هذا المفهوم قد تحول تاريخياً بالترافق مع المجتمع ومتغيراته، فأحكام الإعدام التي كانت تتم بالسيف في اليمن التاريخي تحولت إلى تنفيذ بأدوات مختلفة، ولعلها تتغير في المستقبل دونما تخل عن جوهر العقوبة ومعناها. 
 أصبحت المفاهيم التعريفية للمخالفات القانونية متناسبة مع مستجدات الحياة وتعقيداتها وفضاءات تكييفاتها القانونية الاجتهادية ذات الصلة المؤكدة بالنص والعرف معاً. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
حضور بحجم وطن
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
عيدك يا أبي
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشريعة والحقيقة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/يونس هزاع حسان
نحو تحالفات سياسيةجديدة
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/سامي نعمان
بلد منكوب بغياب الدولة.. تتجاذبه المجاعة والحروب!!
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية