الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
الصراعات المدمّرة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الخميس 07 أغسطس-آب 2014 06:11 ص


يؤكد التاريخ والواقع أن حتمية الصراع كطبيعة ملازمة للاجتماع الإنساني، فرضت على المجتمعات الإنسانية وفق المسار التاريخي للتطور البشري أن تتحوّل من الطابع العنيف والمدمر إلى الطابع الإيجابي السلمي خصوصاً في المجال السياسي والصراع على السلطة. 
كان مؤمّلاً، بل مستهدفاً بعد الانتفاضة الشعبية 2011م أن تصل بنا اتفاقية التسوية السياسية وعملية الحوار إلى بدايات الخروج من كوارث الصراعات المدمّرة إلى آفاق الصراع السلمي البنّاء في مجالات الاجتماع السياسي وصراعاته المختلفة, غير أن حركة الواقع السياسي منذ توافق أطراف الأزمة على عملية انتقالية مزمنة تشير إلى استمرار الطبيعة التدميرية للصراع، وإلى إضافة مزيد من العوامل المولّدة للعنف والموسعة لنطاق ومدى الانقسام وبما يهدّد المجتمع بأخطار التمزق الجهوي والفئوي، ومخاطر الانعزالية المناطقية والطائفية. 
وهنا لا نرمي التهم جزافاً، ذلك أن غياب مؤشرات التحوّل من الصراعات المدمرة يؤكد استمرار ونماء هذه الصراعات, بل إن المواجهات المسلّحة وخطاب الكراهية والعنف المنتج سياسياً والموزّع إعلامياً، وقائع أخرى كلها تؤكد استمرار النزعات المدمرة للوحدة الوطنية وهويتها الثقافية والمجتمعية من خلال إثارة النعرات وعصبياتها وتبادل تهم التكفير والتخوين والتجريم وزيادة حدة وشدة لغة الكراهية والتحريض. 
يبدأ الخروج من الصراعات المدمّرة عبر خطوات تعمل على صياغة رؤية وخطة لاستراتيجية وطنية تقوم على التلازم بين معالجة الماضي المورث وتأسيس المستقبل المنشود، بحيث تبدأ من العدالة الانتقالية التي تؤسس للمصالحة الوطنية، وتمهد للانتقال إلى التعايش والتسامح في نظام جامع للشراكة والمشاركة وضامن لسلمية الصراع وثبات السلام. 
وحين تؤجّل القوى السياسية اليمنية في السلطة والمجتمع أولوية العدالة الانتقالية فإنها تبقي نفسية الثأر عند الضحايا وهاجس الخوف عند ولاة سلطة الحكم, وبذلك يستمر التوتر مولّداً نزعة حادة إلى تأجيج صراعات منغلقة على الهدم والتدمير وأيضاً يبتعد المجتمع وقواه السياسية عن المصالحة الوطنية الشاملة ويتأخر عن الانتقال إلى التعايش في سلام وعدل. 
إن التدهور الشامل في كل مجالات الحياة العامة والخاصة هو الناتج الطبيعي للبقاء في نفق الصراع المدمّر بعيداً عن أية محاولة جادة لتجاوزه ابتداءً من عدالة انتقالية ومصالحة وطنية تؤسسان نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضمن سلمية الصراع ويقيم مجتمع التسامح والتعايش المشترك بأمن وعدل وسلم. 
albadeel.c@gmail.com‏ 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
أصدقاء اليمن.. والبادرة الأمريكية
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
القمة والقاعدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحيفة الثورة
أوانُ السمو فوق الخصومات
صحيفة الثورة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
تحرُّر المشتقات النفطية من الدعم
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عباس غالب
الإصلاحات بين الحكومة و المواطن و«الحرامية»..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الفرار من العيش بين المقابر التي تتكاثر..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية