الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عودة الذاكرة..«3 - 3»
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 12 يوماً
الثلاثاء 09 سبتمبر-أيلول 2014 07:40 ص


استعرضت في الحلقتين السابقتين أبرز محطات التحـول في مسيرة الثورتين وأبـرز التحديات التي انتصبت أمام رجالاتها.. وها أنا ذا اليوم أقف عند قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وهو يقود مرحلة حساسة من تاريخ اليمن المعاصر الذي يخوض غمار إشكالات حقيقية نلمسها في المشهد السياسي الراهن. 
و من خلال العودة إلى نقاط تسلسل بعض الأحداث التي تؤكد بأننا لم نصل بعد إلى إقامة الدولة المنشودة أو حتى صياغة مشروع الدولة التي نطمح إليها بعد كل هذا الصراع، بل إننا كلما كدنا أن نضع مداميك هذا المشروع الأساسية حتى ينفجر الوضع ..ونتوه في ملاحقة بعضنا البعض لمجارات انعكاسات تلك الأحداث. 
ربما هـذا ما يحدث اليوم بعد تجارب مريرة عشناها، إذ ما كدنا نوشك على وضع خاتمة سعيدة لأحداث 11 فبراير 2011م من خلال التسوية السياسية المدعومة إقليمياً ودولياً والآليات التي أجمع عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني ..وصولاً إلى إنجاز مشروع دستور الدولة الاتحادية حتى كدنا –مع الأسف الشديد – نستعيد مشاهد الأحداث المأساوية عقب ثورة سبتمبر وحصار صنعاء وسلسلة الوقائع التي عصفت بالوطن وأحرقت المراحل على نحو أثر على استقرار وتطـور اليمـن. 
وكـأني بالرئيس عبدربه منصور هـادي الذي يقود هذا التحول الحضاري الكبير بشجاعة واقتدار، يستعيد كل تلك الأحداث والتطـورات المـؤسفة التي زجت باليمنيين في متاهات صراعات ألهتهم طويلاً عـن اللحـاق بركـب المستقبـل. 
ويقيني أن الـرئيس هـادي أقـدر على انتشال اليمن من هذه الأزمة ليس لذاته ولكن لأنه يمثل بالنسبة لليمنيين (سواء في الشمال أم الجنوب بوصلة الأمان)..وبالتالي إنقاذ السفينة من الغرق.. وأظن –كذلك – امتلاك الرئيس هادي حساً وطنياً مرهفاً يجعله أقدر على اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات المناسبة لمحاصرة هذه التداعيات، بل لعل ثمة ميزة إضافية في كارزما الرئيس هادي قد تسهم في قدرته التحرك وسط هذا الغبار فضلاً عن امتلاكه فكراً استراتيجياً يؤهله أولاً سبر أغوار المشكلة ويعينه ثانياً على جمع عناصر التوحد والتوافق وإزالة فتيل الاشتعال و وضع مشـروع سلمي مشترك يعمل على نزع فتيل الأزمة من جذورهـا.. وليس ذلك على المخلصين بالمستحيل.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الجرعة.. غطاء لمآرب أخرى
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
قليلاً من العقل كثيراً من الشعور بالمسؤولية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/فتحي أبو النصر
العودة إلى صواب السياسة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
التدمير الممنهج لفكرة الديمقراطية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
لعلّكم تعقلون
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثقافة تعددية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية