الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
الرمزية الباقية للدولة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 22 يوماً
الخميس 02 أكتوبر-تشرين الأول 2014 07:15 ص



لم يبق للدولة من وجود قائم في الواقع, وخاصة في أمانة العاصمة, سوى الرمزية المتجسدة في رئاسة الجمهورية, وتحديداً في شخص الأخ المشير عبدربه منصور هادي, باعتباره رمز الشرعية الثورية لانتفاضة 2011م, والشرعية الشعبية في صناديق الانتخابات على رئاسته في 2012م, ثم الشرعية التوافقية على رئاسته في اتفاق السلم والشراكة الوطنية في 2014م. 
إن هذه الرمزية المجسدة للدولة, وبما تمتلكه من شرعية كاملة ليس فقط لتمثيل الدولة, ولكن أيضاً لتمثيل هذه الدولة في العملية الانتقالية الجديدة, تقتضي الاعتراف بها والامتثال لسيادتها السياسية والادارية على الأرض والمواطنين, وتحديداً من قبل جماعة أنصار الله التي تفرض بقوتها المسلحة على الأرض وفي العاصمة واقعاً منفلتاً من الامتثال للدولة والالتزام بسلطتها. 
وبموجب الحالة الراهنة وواقعها المشهود, تمتلك القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة قوة سياسية قادرة على الدفاع عن رمزية الدولة الباقية رئاسة الجمهورية من خلال مسارعتها إلى موقف يحمي هذه الرمزية ويعمل على ضمان ممارستها للسلطة المناطة بها عبر المؤسسات ومهامها ذات الصلة بالإدارة والسيطرة الكاملة على مختلف الأوضاع. 
وفي هذا السياق لابد أن تتوقف أولاً كل حملات التشكيك بشرعية الرئيس هادي, والهجوم اللفظي والسياسي على شرعيته وسلطته, ذلك من اجل وقف الأعمال التي تبرر ممارسات الخروج عن سلطة الرئاسة, والانتقاص من هذه السلطة في مجالات السيطرة والإدارة, ومهام الضبط والنظام, والألوية هنا لوقف كافة مظاهر غياب الدولة, ابتداءً بإ لغاء ما يسمى اللجان الشعبية واستبدالها فوراً بالأجهزة الرسمية للدولة. 
ولعلي لن أبالغ هنا إذا قلت إن استمرار الوضع الراهن في العاصمة صنعاء, وبقاء اللجان الشعبية المسلحة , يقودنا جميعاً إلى لحظة انفراط العقد القائم وبصورة تنقلنا إلى فوضى مدمرة وخارج نطاق السيطرة على انهياراتها من قبل كل الأطراف, لأن هذه اللحظة إذا وصلنا اليها لا سمح الله تعني سقوط الرمزية الباقية للدولة مجسدة في رئيس الجمهورية ومشروطة بممارسة سلطاته في الواقع. 
وأيا كانت مبررات أنصار الله في بقاء اللجان الشعبية المسلحة فإن هذه المبررات لا ترقى إلى درجة تمنح وجود ومهام هذه اللجان أي شرعية حتى باسم الثورة الشعبية, لأن هذه الثورة لم تلغ الدولة القائمة بل استندت اليها في شرعية حركتها وفي شرعية انجازها لأهداف الثورة في اتفاق السلم والشراكة, لهذا وجب البيان. 
albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
هناك خيارات أخرى
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
سقوط النُخبة
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
مخاطر إعادة انتاج الديكتاتورية
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
متارس المدارس
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسين العواضي
تكريم المشاقر!!
كاتب/حسين العواضي
صحافي/احمد غراب
الشعب يريد اضحية العيد
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية