الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
في منعطف التحوّلات
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 15 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:18 م



بغض النظر عن رؤيتنا لمسار الأحداث التي ابتدأت بدماج في محافظة صعدة وانتهت في العاصمة في 21 سبتمبر 2014م, وبمعزل عن رؤيتنا للأحداث ومساراتها, فإن المشهد الراهن مستمر في الحركة نحو مآلات يمكن رؤيتها ويمكن بقدر من الإدراك الواعي والإرادة الفاعلة تحديد ماهية وطبيعة تلك المآلات. 
وحين لم ولن نفكّر في أن القوة المسلّحة لجماعة أنصار الله كانت مفتاح الحسم في كل تلك الأحداث, فإن الخطأ القاتل أن نجعل هذا العامل وحده هو مصدر القوة وأداة الحركة وصانع الحدث ومحدد نهايته, إذ لابد من رؤية شمولية تضع هذا العامل في موقعه من كل العوامل المحركة للأحداث ودوره في مختلف سياقاتها المتكاملة على صعيد الفعل وضده بين قوى الصراع. 
وفي رأيي فإن عامل الحسم لم يكن أبداً هو القوة المسلّحة, بل إن هذه القوة كانت أداة لعامل الحسم الذي أحدده هنا بعامل الشرعية اللازمة لتبرير فعل القوة وتوفير مقومات قدرتها على بدء الفعل واستمراره, وقد توفرت هذه الشرعية لجماعة أنصار الله سياسياً وشعبياً, أولاً من خلال الثغرات القاتلة في شرعية خصوم الجماعة بدءاً بالسلفية فبيت الأحمر ثم اللواء علي محسن الأحمر, وثانياً بنتائج فشل حكومة باسندوة وعجزها عن إنجاز التغيير المنشود شعبياً لنظام حكم الرئيس السابق, وأخيراً بوصول هذا العجز إلى نقطة فقدان الشرعية ثم الأضرار بالمصلحة الشعبية بقرار رفع الدعم.. لقد وضعتنا تلك الأحداث في منعطف تحولات حاسمة وخطرة, منتجة على الواقع تحديات إن لم نحسن تقديرها ومواجهتها بحس وطني ومسئولية أخلاقية, فإنها ستجرفنا جميعاً إلى دوامة صراع مدمر, ومهلك, أول هذه التحديات تفرضها القوة على جماعة أنصار الله وعلى الخصوم وغير الخصوم, إذ يقودنا الاعتقاد بأن هذه القوة هي وحدها القادرة على الفعل والحسم, إلى تجاهل ما تقتضيه القوة من شرعية سياسية وأخلاقية تبرّر وجودها وبل فعلها, وسواء توهمت جماعة أنصار الله أم توهم خصومهم ذلك, فإن الخطر في هذا الوهم مدمر لأهله قبل غيرهم, وإن كان هذا الدمار يشمل وطناً وشعباً، غير أن امتداد هذا الوهم إلى قوى سياسية وجماهيرية, أهمها الحراك, أكثر خطراً من سابقيه بحكم الفرق بين واقع القوة القائم وتصور هذه القوة في الخيال. 
خرجت القوة المسلّحة لجماعة أنصار الله من واقع تاريخي ومجتمعي مختلف عن واقع الحراك الجنوبي, فتغييب الدولة عن الجغرافيا شمال الشمال لفترة طويلة أفرز ما يكافئ هذا الغياب في المجتمع, فكانت القوة المسلّحة بديلة للدولة, ولن تستمر في تواجدها طويلاً, لأنها منفلتة عن التنظيم، مجردة من سلطة القانون، محكومة بالأهواء والرغبات الشخصية, ومالم تبادر وتسرع جماعة أنصار الله بتأطير هذه القوة في الدولة, فإنها ستصبح خطراً مدمراً للجماعة. 

albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تائهون كنورس يطير خارج السرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
احتفالية أكتوبر.. وضرورة استلهام مفردات المستقبل
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
مضيق باب اليمن
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
التكتيك القبلي واستراتيجيته
كاتب/فتحي أبو النصر
إستاذ/عبدالجبار سعد
أنا كل هؤلاء ولاحرج !!
إستاذ/عبدالجبار سعد
دكتور/عبدالعزيز المقالح
14 أكتوبر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية