الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
الهجاء السياسي
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 10 أيام
الخميس 23 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:14 ص



مهما تفنن بعض الساسة والكتاب في ذم الحوثيين وتوصيف الخطر المحمول على تفردهم المحتمل على سلطة الحكم في اليمن, فإن كل ذلك في الصادق منه والكاذب لن يسقط الحقيقة القاطعة في دلالتها على أن الحوثيين جزء من تركيبة المجتمع وتعبير صادق وأمين عن البنية المادية والمعنوية للمجتمع اليمني وتجلياته المختلفة. 
ومهما كانت القوة المسلحة لجماعة أنصار الله أو الحوثيين, فإن هذه القوة لن تستطيع وحدها إخضاع الشعب لسلطانها المطلق وتسلطها بالبغي والعدوان على مصالح الجموع وحقوقها المشروعة إنسانياً وسياسياً وإذا تمكنت من هذا فإنها تضع نفسها في طريق السقوط السريع والزوال التام. 
إن مقاربتنا الأمينة والصادقة للظاهرة الحوثية ومحاولتنا تركيب صورتها على حقيقتها القائمة في الواقع والمتحركة به ومعه بذات القوانين الناظمة للاجتماع الإنساني والحاكمة لحركته وصراعاتها السلمية والعنيفة, أقول إن هذا يساعدنا في صياغة تطور سليم للتعامل معها برشد إن لم يستطع ترشيد وجودها وتهذيب سلوكها بسلم وعدل, فإنه يمكننا من دفع بغيها وردع عدوانها بما يحفظ الحقوق ويحقق العدل ويقيم الأمن والسلام. 
ولأن الحركة الحوثية نتاج مجتمعها وتعبير عن “وضعه التاريخي”, فإن الخطر المحمول على هذه الحركة والمحتمل منها يكمن في احتمال أن تعيد الحركة إنتاج التسلط الفردي وعصبياته العشائرية. 
واغتيال الحلم الوطني بحكم رشيد في دولة ديمقراطية عادلة, وكاملة بالمواطنة وحقوقها السياسية, خصوصاً وأن الصعود الأخير للحركة وانتصاراتها خرج من رحم الصراع بين مراكز القوى القبلية على المصالح والنفوذ في سلطة الحكم متمردة على سيادة القانون. 
يمكن دفع هذا الخطر المحتمل من خلال احتواء الحركة الحوثية في إطار مشروع وطني تحمله بقية القوى السياسية والمجتمعية, وتجعله أساساً وحيداً لعلاقاتها بالحوثيين وتفاعلها الإيجابي مع الحركة الحوثية إما بالتعاون والتنسيق أو بالمواجهة والاعتراض, وكل تصور خارج هذا السياق الوطني لن يفلح في ترشيد المجال السياسي ولا في تجنب مخاطر التسلط المحتمل بالقوة , لأن الرغبات والأوهام تخرجنا من الواقع المتاح إلى فوضى الظن السيء بالنفس والغير. 
وفي ظل الهيمنة الراهنة للأوهام وللأكاذيب في وصف الظاهرة الحوثية وتوصي حركتهـا الـمسلـحة وغـير المسلحة في المجتمع والمجال السياسي, و سنفقد البوصلة المحددة لاتجاهات حركتنا المتفاعلة مع الحركة الحوثية وفق المقتضيات الوطنية من هذا التفاعل وبما تستحقه ممارسات هذه الحركة سلباً أو إيجاباً. 


Albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
السلاح كنص مفتوح..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المدينة الفاضلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد ثابت
التفرغ للبناء والتنمية
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطيور في بلاد العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
عقدة المحاصصة .. إلى متى؟!
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
حكومتنا الجديدة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية