الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
اليمن.. تنتصر

بحث

  
مع الحوثي ضد الإرهاب
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 21 يوماً
الأحد 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:23 ص


 لا يمكن أن يتحوّل الإعلام إلى طلاء أظافر لمخالب الإرهاب أو مسن لسكاكين وخناجر السفاحين، فلنتمسّك على أقل تقدير بمساحة الحقيقة التي انتزعناها جيلاً بعد جيل ولا نتوقف عند حدود الانشغال بالظلام الذي يلتهم ما تبقّى من وضوح في الواقع حيث يظل الجميل جميلاً، والقبيح قبيحاً بعد أن يتوارى الطلاء. 
عندما قام الإرهابيون بذبح الجنود في حضرموت وأخذوا صوراً تذكارية لهم أمام جثثهم ودمائهم المسفوكة بتلك الوحشية التي ليس لها مثيل في تاريخ البشر والحيوانات المفترسة؛ كنّا نعتقد أن ذلك قد وفّر على الإعلام والإعلاميين جهداً وعناءً كبيراً وإمكانيات في توضيح ما هو واضح أو تبيين ما هو بيّن وماثل للعيان؛ لقد أظهر الإرهاب نفسه بنفسه، وكشف عن نفسه سوأته، فقطع الطريق أمام كل من يحاول أن يبرّر أو يحوّر حقيقة ذلك الفعل المشين. 
ومن المفارقات العجيبة أنه عندما جاءت اللجان الشعبية أو «أنصار الله» أو الحوثيون ـ سمّوهم ما شئتم ـ اختزلت كثيراً من الوقت والجهد على الشعب وقواته المسلّحة فطهّرت مناطق بكاملها وأوكاراً بذاتها ممن كان يتكاثر فيها الإرهاب وينظّم صفوفه، يجهّز الأحزمة الناسفة، سيارات الاغتيالات، والسيارات المفخّخة، في فترة قياسية. 
من المفارقات أن نجد بعض المثقفين «أو المبقبقين» من يصوّر تلك الانتصارات على أنها إسقاط للمدن، وأن يسمّي القوات الشعبية «متمردين» بينما يطلق على الإرهابيين بأنهم «قبائل» لتشويه القوات الشعبية والقبائل معاً ولمصلحة ذلكم النفر من الإرهابيين المجرمين السفّاحين الذين لم يعد هناك مجال لطلاء أظافرهم المخضّبة بدماء الأبرياء أو تلميع خناجرهم التي ما فتئت تفصل رؤوس الجنود وتفتخر في التقاط الصور التذكارية بينما تحمل رأس الجندي في يد والخنجر باليد الأخرى؛ بالإضافة إلى ما سبق وأن سقط من الضحايا في ميدان السبعين، وميدان التحرير، ومجمع وزارة الدفاع وغيرهم الكثير؛ أي دليل أكثر من ذلك ليعرف كل ذي عقل المتمرّد من القبيلي، أو الإرهابي من المسالم..؟!. 
يقولون عنهم «ميليشيات» لأنهم يحملون سلاحهم الشخصي على أكتافهم بزيّهم الشعبي، أو «شيعة» لأنهم يتشيّعون للحق ويحاربون الباطل، يقولون عنهم «روافض» لأنهم يرفضون الاستسلام للفساد؛ طالما وهم يطهّرون الوطن من الإرهاب والفساد؛ فكل من يزيف حقيقتهم ما هو إلا إرهابي أو فاسد. 
لماذا هذا التشويه؛ لأنه حوثي..؟! يدّعي المشككون أنهم يرفضون المذهبية والمناطقية بينما الحوثي ـ إذا جاريناكم ـ باعتبارهم الحوثيين هم فقط من يحاربون وليس اللجان الشعبية، فأنتم تنتقدون الحوثي لانتمائه الأسري أو المذهبي أو المناطقي في ما لا يصح فيه الانتقاد لتلبسوا الحق بالباطل وأنتم تعلمون أن الإرهابيين من الدواعش وتنظيم «القاعدة» ليسوا وكلاء للسنّة، وليست أهدافهم تصفية الشّيعة فقط؛ لكنهم يقتلون الإنسان، والإنسان اليمني في كل مكان. 
«القاعدة» شبكة إرهابية ذهب لتدميرها «أنصار الله» واللجان الشعبية لتصفية المحافظات والوطن برمّته منها، فأبلوا بلاءً حسناً، وحرّروا مناطق بكاملها، وفي كل عملية تحرير يقول المشكّكون إنها إسقاط للمدن أو لتلك المناطق، الإرهابيون هم من يسقطون ويتساقطون يومياً، أما المناطق المحررة منهم فهي تتحرّر بينما يظل المشكّكون «والمبقبقون» على غيّهم يعمهون. 

Unis2s@rocketmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أرفع درجات التعبير
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
لماذا لا نقتدي بالتجربة التونسية..؟!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
حكومة خدمات
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله الدهمشي
حتى لا تندثر الحزبية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/خالد حسان
المشكلة في التطبيق..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/حمود خالد الصوفي
ورحل الحكيم
كاتب/حمود خالد الصوفي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.115 ثانية