الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
الثقافة السياسية ليست مفهوماً مركباً
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أيام
الأربعاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:34 ص


الثقافة السياسية ليست مفهوماً مركباً من مجالين متغايرين هما: السياسة والثقافة, بل هي مفهوم مستقل يجمع المجالين بروابط عضوية منبثقة من خاصية الاشتراك بين المجالين في ثلاثة مستويات تحليل أساسية, هي: مستوى النظام «المعتقدات» ومستوى العملية السياسية «المواقف» ومستوى السياسات “القيم”. 
فإذا كانت تعاريف «الثقافة تشير بصفة عامة إلى ما أسماه دوركهايم الوعي الجمعي» بفضل التمثلات الجماعية والمثل والقيم والمشاعر المشتركة بين أفراد المجتمع كافة, وكانت السياسية مرتبطة بفلسفة تشكل الدولة, بما هي تشكل السلطة السياسية وانقسام المجتمع بين حاكم ومحكوم, فإن الثقافة السياسية كمصطلح مجرد يمكن اعتبارها مجموع المواقف والتوجهات والأفكار والقيم التي تحدد شكل النشاط السياسي أو تؤثر في الحياة السياسية. 
تكمن أهمية الثقافة السياسية بارتباط دراستها في كثير من الحالات بمتوسط التوجهات السياسية على المستوى الوطني وتأثيرها في إمكانات التحول و التغيير أو استمرارية الأنظمة السياسية واستقرارها, وبمعنى أدق يرتهن النشاط السياسي الساعي إلى الإصلاح والتغيير للثقافة السياسية، باعتبارها مؤشراً دالاً على توجه الإصلاح والتغيير في المستوى الوطني العام, فإذا كان النشاط السياسي -مثلاً -يسعى لتحول ديمقراطي, فإن الثقافة السياسية تعني تجسد هذا النشاط في المجتمع بصورة دالة على كونه حالة وطنية, تمثل الوعي الجمعي لأفراد المجتمع. 
في الربيع العربي, تجسد غياب الثقافة السياسية وحضورها في آن, من خلال الوعي الجمعي بضرورة التغيير وحتميته, ثم انعدام هذا الوعي الجمعي بالبديل المنشود, فكانت المسارات المتحركة بالانتفاض الشعبي نحو التغيير حاسمة ونافذة في الشق المتعلق بإسقاط النظام القديم, لكنها غائبة وعاجزة في تحديد طبيعة وكيفية بناء النظام الجديد كبديل منشود ومقصود بإرادة التغيير الشعبية. 
ولعل البرهان القاطع في دلالته على غياب الثقافة السياسية هو ما تجسد بعد الربيع العربي في كل أقطاره, من غياب التمثلات الجماعية وغياب المشترك الجامع لصالح تمزقات قبلية وطائفية مصبوغة بالاقتتال الأهلي والتدمير الذاتي لمقومات الوجود المجتمعي على المستوى الوطني لكل قُطر, وعلى المستوى القومي في المواقف والتوجهات من بعض الحالات الربيعية على أسس طائفية. 
يضاف إلى هذا البرهان ما قدمته المرحلة الانتقالية في أقطار الربيع من شواهد دالة على تمزق الوعي الجمعي حول البديل الديموقراطي بين العلمنة والأخونة, لأن السياسة انحازت لأطرها التنظيمية ضد الاستشراك الذي تخلقه الثقافة بين أفراد المجتمع وتجسده في وعي جمعي بالديمقراطية وفي سلوك فردي معبر عن التمثلات الجماعية والمشترك الوطني. 
albadeel.c@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
عِبرٌ ودروسٌ من الجزائر «2 2»
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
ولن ينجح أحد!!
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جنسٌ لا جنسَ له
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
رضوى عاشور
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
أي بلاد هذه
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
والعطش يهددنا ايضا
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية