الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عِبرٌ ودروسٌ من الجزائر «2 2»
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:35 ص


وفي هذه الحلقة أستحضر – وغيري – تلك المؤشرات والأرقام المفزعة عن الحرب الأهلية في الجزائر؛ ليس بهدف استعادة تلك الأحزان وإنما لضرورة أن تتضافر جهود القوى اليمنية لتمثلها وبالتالي عدم تكرارها، ليس لأن الكلفة ستكون باهظة فقط وإنما لأننا أحوج ما نكون إلى عدم تكرارها والعمل من أجل إعادة البناء على أسس التوافقات التي وقّعت عليها الأطراف باعتبارها جميعاً تمثّل خارطة طريق إلى المستقبل، وأعتقد أن ذلك ليس بكثير على أهل الحكمة. 
وبالمناسبة لا أنسى هنا التذكير بالمضامين المسؤولة التي احتوتها كلمة المفكّر والأديب الدكتور عبدالعزيز المقالح، رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الذي اعتبر التجربة الجزائرية في هذا الصدد إضافة فريدة أعادت الاستقرار والسلام إلى الشعب الجزائري الشقيق وأنهت حالات الاقتتال والخلافات التي ذهبت بعشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء، معتبراً تجربة المصالحة الوطنية الشاملة في الجزائر واحدة من النماذج التي تستحق الوقوف أمامها باهتمام واستبصار لاسيما ونحن في هذا البلد الذي تنهش جسده العليل الانقسامات والمنازعات وتفقده حالة الطمأنينة والاستقرار والعمل الدؤوب للخروج من قبضة التخلُّف وما يصاحبه من محاولات لإطفاء مشاعل الاستنارة والوقوف في وجه بناء الدولة المدنية العادلة والديمقراطية. 
والخلاصة فإن استحضار مرارة تجربة العشرية الدموية السوداء في الجزائر جرّاء الاحتراب الأهلي الذي يعلّمنا أهمية ما توصّل إليه الأشقاء من استنتاجات تقود إلى نتيجة واحدة وهي أنه في الخاتمة لن يكون أحد منتصراً، وأن الجميع ـ واليمن في المقدمة ـ سيكون هو الخاسر الكبير، فما أحوجنا في هذا البلد بنُخبه السياسية والحزبية والفكرية إلى استحضار هذا الدرس والعمل منذ الآن على تكريس خطاب التوافق ونزع فتيل الاحتراب الذي يجري التحضير له - مع الأسف الشديد - فهل نتعظ من هذه التجربة وغيرها من التجارب المريرة، أم أن حالنا سيبقى كحال الذي تأبّط شرّاً كما هو معروف في التراث العربي والبقية أنتم تعلمونها..؟!. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسين العواضي
ولن ينجح أحد!!
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جنسٌ لا جنسَ له
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
القوى التقليدية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
الثقافة السياسية ليست مفهوماً مركباً
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
رضوى عاشور
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
أي بلاد هذه
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية