الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ما بين موسى الكليم والجبل
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:37 ص


المفكّر الروماني الراحل (بيتري تسوتْسيا) كان مُعتدّاً بآراء الفيلسوف الفرنسي (لالاند) رائياً للا نهاية بوصفه تعبيراً ضمنياً عن الخلود، تماماً كما ذهب المفكّر (هيلتون) ذات يوم عندما قرن المطلق بما أسماه «التعالي المحدود» بمقابل اللا نهاية المرصودة في التعالي المطلق أو غير المحدود.  
 بيتري الميتافيزيقي حتى مخُّ العظم كان يرى بأن على الكنيسة أن تكون فوق الدولة، وكان يعتقد أن مصير الإنسان مسطور في لوح القدر، وقد عبَّر عن ذلك بقوله بعد خروجه من السجن الطويل؛ قال: كان من الممكن أن أموت حسب تقاليد تلك الأيام إما ملقياً في عربة قمامة اعتيادية أو مدفوناً في مقبرة جماعية. 
كان يرى أن الليبرالية السياسية هي المدخل إلى نظام الدولة العصرية؛ لأنها تعتمد على نُخبة رشيدة رفيعة الهمّة والقيمة، وتمنح الفرد مكانة سامية، ولا تُقلق الدوغما الدينية للعالَم المسيحي الأرثوذوكسي، وتحمل أيضاً وضمناً بذوراً ارستقراطية نابهة. 
وبهذا المعنى يرى الليبرالية أرفع مقاماً من الديمقراطية، فيا يعتبر السياسي المحنّك موهوباً وليس مثقفاً تلقى التعليم سالفاً عن سالف. 
وهكذا يُعرِّف السياسة باعتبارها فن التصرُّف، ويمكن لكل واحد ان يكون سياسياً حتى وإن لم يمتلك المعرفة والثقافة. 
سئل مرة: ما هي الحقيقة..؟! فأجاب قائلاً: 
تتموضع الحقيقة هنالك في المسافة ما بين موسى الكليم والجبل، وقال عن الإنسان إنه حيوان عاقل قابل للكمال، قال عن العلمانية: الأخلاق العلمانية ترينا أن الإنسان يتحرّك في اتجاه الكمال ولا يبلغه أبداً، فقط الله هو الكمال. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
غياب الثقافة السياسية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
مظاهر مقيتة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
بعد سقوط القناع
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
ذهنية المتسلّط القديم
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
في اليوم العالمي للغة العربية -
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كوارث الربيع العربي
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية