الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
حوار الأديان .. مرة أخرى!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2015 10:47 ص


 
تجددت الدعوات مرة أخرى بشأن أهمية انعقاد مؤتمر للحوار بين الأديان السماوية مع فارق أن منطلق هذه الدعوات مجدداً يأتي من بعض العواصم الأوروبية وتحديداُ من المانيا وفرنسا إثر الهجوم الإرهابي على بعض المواقع في باريس مؤخراً.
لقد سبق أن وجهت عديد من الشخصيات الإسلامية بضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات وبصورة متواصلة من أجل تعزيز القواسم المشتركة وقيم التسامح بين الشعوب وعلى نحو يتجاوز نقاط الاختلاف والتباين بين الديانات، فضلاً عن وضع معالجات جذرية لمختلف المشكلات المرتبطة ببواعث التعصب والتشدد .. وهي بطبيعة الحال ليست مقتصرة على التيارات والمجموعات الإسلامية المتشددة وإنما تشمل مجموعات أخرى في مختلف الديانات والمذاهب.
وفي هذا السياق تأتي دعوة المستشارة الألمانية «إنجيلا ماركل» مجدداً إلىأهمية الأخذ بهذا الخيار وذلك بالنظر إلى أن ثمة من يجتهد وعلى نحو خاطئ داخل المانيا بتمثل صيغ العنف والكراهية ضد الآخر، خاصة بعد تصاعد الأصوات العنصرية ضد مسلمي المانيا الذين اعتبرتهم المستشارة ماركل بأنهم جزء من النسيج الاجتماعي في المانيا.
ولا شك بأن الحوار بين الأديان السماوية سوف يمثل نقطة تحول للتخفيف من خطاب العداء والكراهية الذي يستبد ببعض الجماعات التكفيرية المتشددة وبخاصة في العالمين الإسلامي والعربي والذي تنامت فيهما هذه الظاهرة مؤخراًُ وبشكل خطير.
  ولا شك بأن دعوة الرئيس الأمريكي منذ يومين استضافة بلاده لمؤتمر حوار حول الأديان يصب في إطار هذه المجابهة الدولية ضد الإرهاب غير أن تحقيق ذلك مرهون بتوافر الحد الادنى من البحث الجاد والعملي عن حل جذور هذه الظاهرة وتحديداً إيجاد حل لقضايا المنطقة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، وأهمية مساعدته للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس.
لقد بات لزاماً على الأسرة الأممية التهيئة لتفعيل دعوات الحوار بين الأديان وصولاً إلى النتائج المرجوة بأن تكون نتائج هذه الحوارات عامل تخفيف من حدة الاحتقان السائد وامتصاص شأفة الإرهاب .. وبالتالي تجنيب دول العالم مغبة الذهاب في سياقات غير محمودة النتائج.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالواحد ثابت
كفى إرهاباً..!!
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
مترجمون متفوّقون
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
عندما تكون السياسة جينات وراثية!
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
الشلليون متآمرون إقصائيون
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مزالق النّص
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية