الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
إشراقات العماء..!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 10:37 ص


كان الفنان «رمبرانت» من أكثر المصوّرين استغراقاً في استنطاق اللون الأسود، وقد ترسّم بهاء الألوان المشرقية الموصولة بشموس الشرق، واستدعى قوة «التضاد» بين الضوء والظل بطريقة مُمْعنة وباحثة عن تعبيرية اللوحة، وقد أضحى رمبرانت بحق مدرسة دالة في أُفق التعبيرية الفنية التي تستلهم مداها الراكز من قوة الظل وإيحاءاته المُفضية إلى ألوان الطيف وموسيقاها الأبدية. 
وفي أُفق آخر تداعى «ديلاكروا» مع ذات الأُسلوبية مع قدر كبير من الغيم البصري الهارموني ودونما إغفال لمركزية اللون الأسود. 
أما الفنان الصاعق المحترق «فان جوخ» فقد انعطف بكامل التيار الانطباعي في مدرسة التصوير الأوروبية ليشتعل مع محارق الألوان وسطوعاتها النارية، وما كان له أن يفعل ذلك دون استدعاء الدكونة وترميزاتها البصرية اللامتناهية، تلك التي اشتعلت في أعماقه قبل أن تنتقل إلى سطح القماش. 
في جُملة الأعمال الفنية المُجيرة على من ذكرنا من فنانين؛ يمكننا ملاحظة قوة التعبير القادمة من مركزية اللون الأسود الذي سمّاه الفارابي «أسود» فحسب، ولم يعتبره في عداد الألوان، وقال: إنه رديف الظُلمة، وإنه المُعادل لكل ظهور لوني آخر، وهكذا جنح الفارابي إلى ما يقوله «النفري» استنطاقاً لقوة المثال «بكسر الميم» في دواخل الإنسان. 
يقول النفري، وقال لي: قع في الظُلمة، فوقعت في الظُلمة، فأبصرت نفسي..!!. في لطيفة أخرى من لطائف السّير يتحدّث «نيلسون مانديلا» عن فترة سجنه المديدة بوصفها سبباً حاسماً في قوة جسده وروحه، فقد خرج من ظلام السجن ليكون بشيراً للسلم والتضامن والإخاء، لا الكراهية والعنصرية والبغض. 
هكذا تكون العتمة رديفة «العماء» الذي يؤذن بانبثاقات وتجليات لا صلة لها بمكان وزمان مُحدّدين، بل بإشراقات نورانية تصلنا من كل الجهات دونما فرق. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
نحو فهم موضوعي لقضايانا الكبيرة
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
محاسن الدُّرَرْ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
السجال العقيم ..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
والمغالط كم شغالط ؟
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خير الله خير الله
القوّة لا تصنع شراكةً و سلماً في اليمن!
كاتب/خير الله خير الله
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية