الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
التحرير الفنّي للمطبوعة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 17 فبراير-شباط 2015 09:06 ص



 يرتبط التحرير الفنّي للمطبوعة بالمعالجات البصرية المرتبطة بروحية العصر ومتغيّراته، وللوصول إلى نتيجة مُرضية لا مفرّ من الاشتغال الهادئ بحثاً عن تعبيرية بصرية جديدة، وإخراج يتناسب مع إيقاع الزمن ومتغيّراته، غير أن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن العملية ستتوقف بمجرّد صدور العدد النموذج للمطبوعة، بل لابد من تواصل واستمرارية، فالرؤية الإخراجية الجديدة تضع بعين الاعتبار الثابت والمتغيّر في آنٍ واحد، فيما تعتبر المتغيّر اللوني البصري طريقة مُثلى لإيصال الرسالة الفكرية الثقافية للمطبوعة، وذلك استناداً إلى تكاملية التحرير والإخراج، وأخذاً بفكرة التحرير الفنّي الذي يجد تعبيريته في تواشج المستويين؛ الأمر الذي يتطلّب رؤية تحريرية موازية للرؤية الإخراجية، ويعتمد تقنية الاختصار المدروس والمعالجات التحريرية التي تُحافظ على جوهر النص المكتوب، وتخدم التصميم الفنّي في آنٍ واحد. 
وإلى ذلك لابد من البحث عن المعالجة الإخراجية البصرية الجديدة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الانسياب الناعم للصفحات بحيث تتموسق تلك الصفحات بصرياً، وتُشعر القارئ بالراحة، وتساعد على استيعاب رسالة المطبوعة، كما لابد من توظيف الفراغات ضمن موازين تخدم الرسالة الثقافية الفنّية للمطبوعة، بحيث تختفي الفوارق الشاسعة بين التحرير الفنّي والتحرير البصري. 
والمطبوعة الوفية لرسالتها لا تفرّط في ثنائية التحرير والإخراج بوصفهما كلاً واحداً يؤكد الهوية الراكزة في أساس المرجعية الثقافية ومقتضياتها العملية. 
هل تتطوّر المطبوعة العربية تباعاً، وهل يمكننا الاستفادة من النماذج والموديلات العالمية ضمن رؤية تسمح بالفرادة والخصوصية، وهل يشتغل المحرّرون والمخرجون ضمن متوالية لا تضع حواجز خرسانية بين المستويين..؟!. 
أسئلة كثيرة لا يمكن الإجابة عنها خارج المُعطى العام للثقافة السائدة، تلك التي تعيش زمن البيان الشفاهي والكتابي بقدر أكبر من الزمن الإبداعي البصري مما لا يخفى على أي لبيب. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرصاص ليس حلاً..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/جين ماريوت
الكُرة في ملعب الحوثيين
كاتب/جين ماريوت
عميد ركن/علي حسن الشاطر
النجاة من القادم المجهول
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/فتحي أبو النصر
لبلوغ آفاق أجد
كاتب/فتحي أبو النصر
استاذ/عباس الديلمي
مسكين هذا البرلمان ..!
استاذ/عباس الديلمي
صحفي/فكري قاسم
ورجعوا لا فوق صالح ؟!
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية