الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!
المشكلة في التطبيق..!!

بحث

  
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الأحد 22 فبراير-شباط 2015 06:31 ص


•«المصلحة الوطنية» عبارة دائماً ما تكون حاضرة لتبرير أي فعل أو عمل تقوم به أي من المكونات السياسية والحزبية في بلادنا، بينما في الحقيقة أن رؤيتها المغلوطة والمقلوبة للمصلحة الوطنية هي من أغرقت البلد بعديد الأزمات وأوصلته إلى عنق الزجاجة في أكثر من مرة. 
• كل القوى السياسية في بلادنا تقول إنها تناضل من أجل تحقيق «المصلحة الوطنية» في كل ما تفعله وتقوم به، بينما على أرض الواقع العملي لا نجد سوى أنها تسهم بصورة أو بأخرى في خراب الوطن ودماره، ولا نجد أي مصلحة في كل ما تقوم به ولا يخرج الأمر عن إطار المزايدات أو التصريحات الكلامية التي لا تغني ولا تُسمن من جوع. 
• أليست «المصلحة الوطنية» أن يتفق الجميع على إخراج الوطن مما يعيشه من أزمات، ويتركون جانباً الخلافات والصراعات، ويستثمرون الجهود التي تذهب هدراً في المناكفات والمكايدات السياسية العقيمة فيما يخدم الوطن ويحقق مصالحه ومصالح أبنائه، فلماذا تصر هذه القوى السياسية على التعصب لأفكارها وآرائها والتخندق وراء المواقف المتصلبة التي أدخلتنا في عديد الأزمات وآخرها الأزمة الراهنة التي تكاد تعصف بالبلاد. 
• أليست «المصلحة الوطنية» أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد، والوصول ولو إلى حد أدنى من التفاهم والتناغم والعمل السياسي المشترك وخلق علاقات تكاملية قائمة على التفاهم والوفاق والتآلف في إطار شراكة كاملة تحقق مصلحة الوطن ومصالح أبنائه، فما بال القوى السياسية في حالة صراع وعراك دائم فيما بينها، ولم ترغب يوماً بالاتفاق والتوافق والتقارب قدر هوسها بالاختلاف والتنافر والتباعد. 
• أليست «المصلحة الوطنية» في العمل على بناء الوطن وتطويره وازدهاره، والتركيز في الوقت الراهن على إعادة الاعتبار للدولة والحفاظ على سيادتها وهيبتها وأمنها واستقرارها، فلماذا نجد بعض القوى السياسية تسعى إلى تقويض هيبة الدولة وسيادتها، بل وتطرح نفسها كبديل للدولة. 
• أليست «المصلحة الوطنية» في الكف عن إذكاء النزعات الطائفية والمذهبية والمناطقية بين أبناء الوطن، فما بالنا نجد بعض القوى السياسية تعمل بكل قوتها وتوجه كل طاقاتها وجهودها من أجل تأجيج الصراعات وإشعال نار الفتنة المذهبية والطائفية، وإعلاء النزعة المناطقية وتوزيع الخراب وتدمير السِّلم المجتمعي. 
• أليست «المصلحة الوطنية» تعني الاهتمام بمصالح المواطن، والعمل على تحقيق آماله وتطلعاته في عيش حياة كريمة، فما بال هذه القوى السياسية لا تضع أي اعتبار لما يخدم المواطن، حيث تخلت عن القيام بواجبها تجاهه وتستخدمه فقط كمجرد ورقة في صراعاتها مع خصومها السياسيين من أجل تحقيق مكاسب حزبية صغيرة وضيقة. 
• أليست “المصلحة الوطنية” في تعميق قيم المحبة والود والتسامح بين أبناء الوطن الواحد وإزالة ما علق في النفوس من كره وبغضاء وشحناء، وإزالة كافة الاحتقانات السياسية ودفن كل الخلافات والتباينات وإلى الأبد، فما بال القوى السياسية في بلادنا تسير باتجاه زرع بذور الشقاق بدلاً من الوفاق، والجنوح إلى الاستفزاز وإثارة الأحقاد بدلاً من بث روح المحبة والتآخي والتآلف بين أفراد المجتمع. 
• لو كانت «المصلحة الوطنية» حاضرة فعلاً لدى هذه القوى السياسية، هل كان البلد سيصل إلى هذه الأوضاع المزرية والأزمات المتعددة والمتشعبة التي لا أول لها ولا آخر، وهل سيصبح حال الناس على هذا النحو من السوء؟!. 
• نتمنى أن تثبت القوى السياسية في بلادنا ـ فعلياً ولو لمرة واحدة ـ أن مصلحة الوطن والمواطن مدرجة في حساباتها، كأن تعمل بصدق لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمة الراهنة، بدلاً من زيادة الاحتقان وتأجيج الوضع وتوسيع دائرة الصراع، فهل تستطيع ذلك ولو من باب ذر الرماد في العيون؟!. 
k.aboahmed@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
منطق الثأر وعقلية الشماتة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
إشكالية الراهن وتساؤلات المستقبل
كاتب/عباس غالب
أستاذ/عبد الباري عطوان
الامريكان وحلفاؤهم توقعوا خطر "الدولة الاسلامية" في سورية والعراق فجاءهم من ليبيا
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن أنصار الله وإليهم
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بشارة .. ولكن
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
استنساخ عراق جديد في اليمن!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية