الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مسرح اللون
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
السبت 07 مارس - آذار 2015 08:55 ص


تتعدد محمولات اللون في المسرح تعدداً لا متناهياً، تماماً كالصوت الذي لا يقتصر على منطوق أحاديث الممثلين سواء كانوا فوق الخشبة أو خارجها، والشاهد أن الصوت المسرحي لا يتوقف على قول الممثل بل يشمل كامل المؤثرات الموسيقية والصوتية المجردة، بل الصمت الموحي الذي يلجأ إليه المخرج من آن لآخر، وذات الحال فيما يتعلق باللون الذي يتموضع في ملابس الممثلين وألوان الديكور والمؤثرات اللونية النابعة من تعدد الإضاءات، وصولاً إلى الظلام كشكل من أشكال التعبير. 
كان الفارابي يعتبر اللون الأسود رديف الظلام، وكان يرى أن مثابة هذا اللون لا تقل على مثابة الأبيض، باعتبار أن اللون الأبيض وبحسب المفاهيم الفنية يمثل المُعادل الأشمل لبقية الألوان، وهو أمر مشهود في تجربة الموشور الضوئي الذي يُحيل السديم «غير المرئي» إلى ألوان الطيف. 
رؤية الفارابي نابعة من منطقة مختلفة، فقد اعتبر الضوء دالاً على السواد ، وبالتالي نفى وجود السواد بوصفه لوناً !!. 
من هنا نتلمّس معنى انشغال المسرحيين بمعادلتي الضياء الساطع والدكونة المُعبّرة ، كما نجد ذات الأمر عند التشكيليين، ولعل الفنان الفرنسي «ديلاكروا» كان أكثر من جسد هذه الحقيقة في تتبعه المتولّه بالسواد وتعبيريته، ولعل ديلاكروا أراد تجسيد رؤية الفارابي، لكننا لا نمتلك الدليل على ذلك . 
مسرح اللون رديف التعبير المسرحي بأشكاله المختلفة، فالدالة اللونية مزاجها الديكور والإضاءات وملابس الممثلين، حتى أنه يمكن القول بأن لغة اللون تتناسب طردياً مع بقية اللغات المُستخدمة أثناء العرض المسرحي. 

Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
يتربّصون ببعضهم و بأحلام الشعب
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عادل الشجاع
قوى تهدم ولا تبني
دكتور/د.عادل الشجاع
دكتور/عبدالعزيز المقالح
د .عبدالعزيز المقالح
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عبدالله الدهمشي
الأقاليم المؤسسة للاتحاد
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.084 ثانية