الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة
العرب حديثو عهد بالسياسة

بحث

  
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 23 مارس - آذار 2015 08:55 ص


تتحدّد المسئولية الانسانية ابتداءً بالعمل, بما هو نشاط إنساني مفتوح للاختيار ومرهون بالجزاء, ومعنى ذلك أن الإنسان، أيّ انسان وكل إنسان, يكسب بعمله ما يريده بهذا العمل ومنه لنفسه ولغيره أو من النفس والغير, وعلى هذا وبه كان على الإنسان قبل اختيار العمل والإقدام عليه تقدير العواقب وتحديد عوائد العمل, ضرّاً أو نفعاً, كسباً أو خسارة, أو غير ذلك مما هو معلوم بالتفكير والتقدير. 
لستُ هنا بصدد الحديث عن المسئولية الانسانية ومحورية العمل في أداء هذه المسئولية فما أريد قوله هنا هو إن الفعل الإنساني محكوم بالجدل الحتمي بين الفعل والعاقبة, وعليه لا يكسب المرء غير ما صنعته يداه ولا يحقق سوى ما أراده بالعمل، واختاره قبل ذلك بالدوافع والغايات. 
وهذا يشمل الفعل الفردي والجماعي, ومن هنا كانت الشرطية التلازمية بين الفعل والجزاء, أساس المسئولية ومحور حركتها المحددة بالتصوّر تفكيراً وبالتصرّف تقديراً وكسباً, فلا يحصد الإنسان غير ما زرع، ولا يكسب خلاف ما أراده بالقول والفعل, ولهذا تعارف الناس بالعلم والخبرة على أن النتائج غير المرغوبة والعواقب غير المحمودة, تأتي من سوء تقدير الأمور وأخطاء الإنسان في التفكير والتقدير. 
في المجال السياسي تكشف الممارسات مزايا وعيوب التصوّرات النظرية, لكن الواقع التاريخي للعمل السياسي يفيد بحقائق قاطعة في دلالاتها على أن كوارث السياسة يصنعها تجاهل السلوك السياسي لعواقب وعوائد الممارسة حيث تقود الأهواء الفردية والجماعية إلى أزمات ومآسٍ, كما يصنع الارتجال كوارث وويلات, وعليه كان تخطيط العمل السياسي حصانة للممارسة وتحصيناً لعواقبها من الفشل والانهيار, وذلك بإخضاع حركتها للتوقع والاحتمال, والسيطرة على مآلاتها بما توجبه الاحتمالات من دراية واستعداد. 
ولعل أكثر تعقيدات التأزّم السياسي حضوراً في المشهد اليمني الراهن تكمن في غياب البصيرة السياسية عن القرار وعن الممارسة, بحيث تنعدم مقومات الاختيار عند القرار ويغيب تقدير العواقب عن الممارسة, فنصل في نهاية الحركة السياسية إلى مأزق وأزمات, تتضاعف تعقيداتها بعجزنا عن تقييم الأداء وتصحيح المسار, فلا أحد يعترف بأن سوء الأوضاع من صنع يده وكسبها, ولذلك يستنكف الساسة عن الاعتراف بالخطأ ثم يستكبرون عن التوبة والندم عليه في مسار لا ينتفع بالعلم ولا يستفيد من التفكير, ثم ينغلق عن المراجعة ليبرئ نفسه من مسئولياتها ويحملها لغيره من خصوم الداخل وأعداء الخارج. 
 albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحيُ اللّحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
أوقفوا هذه الحرب..!
كاتب/عباس غالب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سحرُ الأنثى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد الجار  الله
حذار سيل الدم اليمني
صحافي/احمد الجار الله
صحافي/علي ناجي الرعوي
جدار الازمة السميك !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية