الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الحرب حتى النصر
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!

بحث

  
الديمقراطية السياسية.. وليس المسلحة!!
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 6 أيام
السبت 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 07:30 ص


 
 
< الديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه، من خلال اختيار كل مؤسسات الحكم، الرئاسية التنفيذية، والنيابية “التشريعية” والسلطات المحلية، وفق آلية انتخابية محددة شفافة حرة ونزيهة.. وفقاً لقانون الانتخابات، وحسب دستور البلد المصوت عليه من الشعب تتم عملية تداول السلطة خلال فترات محددة مثلاً كل أربع سنوات أو ست سنوات، أو سبع سنوات.. أي أن تنتهي فترة سلطات الدولة المنتخبة خلال سنوات يحددها الدستور.. وتتم عملية انتخاب سلطات جديدة لتحل محل السلطات المنتهية فترتها.. وذلك حتى يقوم الشعب بتجديد سلطات الدولة باستمرار، وقد يبقى على السلطة المنتخبة سابقاً من خلال انتخابها مرة ثانية، لأنها كانت عند مستوى تحقيق ما وعدت به في برامجها في الفترة المنتهية.. وهذا ما يقرره الشعب إن كانت قد نجحت، فيقوم بانتخابها مرة ثانية، أما وإن كانت فاشلة في دورتها الانتخابية المنتهية فالشعب يقوم بإسقاطها، وانتخاب سلطات جديدة، وهكذا هي الديمقراطية السياسية، أي تعني أن الشعب يقوم بكل حرية بانتخاب ما يحكمه بنفسه دون أي ضغوط أو تأثيرات تنحرف باختياره.. وعليه فالديمقراطية عملية سياسية، وليست عمليات مسلحة.. الديمقراطية هي التنافس البرامجي بين الأحزاب والمرشحين من جميع الانتماءات على كسب أصوات الشعب والوصول إلى السلطة، وليس تنافساً مسلحاً حتى تتجه الأحزاب والتنظيمات والحركات السياسية والدينية إلى تشكيل كيانات مسلحة.. تسمى الأذرع العسكرية لها، لأن مثل هذه التشكيلات المسلحة لا يجوز إنشاؤها إلا للدولة، حيث تقوم الدولة بإنشاء قوات مسلحة، وقوات أمن من خلال وزارتين هما وزارة الدفاع، والداخلية لحماية البلاد من أي عدوان خارجي، ولحماية الأمن الداخلي للبلاد، ويحرم الدستور على هاتين المؤسستين الانتماءات الحزبية، أو أن تنحاز إلى حزب، ولا يجوز لها التدخل في العمل السياسي إلا في حدود حماية الشرعية، وأقصد هنا الشرعية الشعبية، وحماية البلد من الفتن المسلحة.. وحين أقول الشرعية الشعبية لأنه قد خرج أغلبية الشعب لمطالبة السلطة القائمة بالرحيل، قبل انتهاء فترتها الانتخابية وهو حق من حقوق الشعب إذا رأى انحرافاً في السلطة، وأن بقاءها يعني تخريب وتدمير البلد.. وهنا قد يتدخل الجيش بالإشراف على الحكم، وإقالة السلطة والدعوة إلى انتخابات جديدة بإشراف نزيه متحرر من التعصب والانحياز. 
< من ضمن الأنظمة الديمقراطية إجازة التعددية الحزبية السياسية، حسب ما ينظمه القانون كحق دستوري، لكن التعددية السياسية الحزبية يجب ألا تتحول إلى تعددية مسلحة بحيث يفكر كل حزب، وكل تنظيم، وكل حركة أن من حقه أن يمتلك تشكيلات مسلحة يستخدمها ضد المخالفين له في الفكر والرؤى، بل ولاستخدامها ضد الدولة حين تسعى لتطبيق القانون ضده، كونه مثلاً قد خرج عن الممارسة السياسية الصحيحة كما هو الحال في بلادنا، حيث تتواجد أحزاب وتنظيمات وحركات، بل وأفراد تمتلك ميليشيات مسلحة وتشكيلات عسكرية تستخدمها ضد الآخرين المنافسين لفرض نفسها بالقوة التي قد تستخدمها ضد الدولة بالتخريب والتدمير لتكن ضمن اللعبة السياسية وهو ما يحدث في بلادنا.. لن تصلح الأمور إلا إذا نزع السلاح من الجميع.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هذا هو الخيار الممكن والعاقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
هل تعود مصر للريادة العربية؟
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/خالد حسان
التعليم.. اختلالات بالجُملة..!!
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عادل الشجاع
الحاجة إلى وثيقة شرف تحدد الشراكة المستقبلية
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/عباس غالب
سلة الفواكه.. وبركة الدم !
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسن العديني
من الترنُّح إلى التطوُّح
كاتب/حسن العديني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية