الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
يفهم ما لا أفهم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و شهر و يومين
الأربعاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 07:55 ص


أنا أفهم ما لا تفهم وأنت تفهم ما لا أفهم .. بهذه العبارة يُلخص المفكر الراحل محمد عابد الجابري خلافه مع الرأي الآخر، بما يذكرنا برحابة الإمام الشافعي، وسعة صدر الإمام الغزالي، والروح الفلسفية لابن رشد. 
المفكر الراحل محمد عابد الجابري يمثل المحطة الأقصى في التنوير والترشيد للفكر العقلي النابع من تاريخ الكلام، فقد تصدَّى الجابري لتحليل معنى الاشتباك التاريخي بين العرب وتاريخهم من جهة، كما بين العرب والآخر الإنساني من جهة أُخرى، من خلال تتبعه الراصد، ومقارباته الفكرية المنهجية، واستناده الرصين إلى ابستمولوجيا المعرفة، مُتصدياً لجدل الكلام الذي ملأ الدنيا وشغل الناس على مدى تاريخنا الطويل. 
وقد أسهم الجابري بقدر وافر من الكتب والدراسات والمقالات التي لم تنقطع حتى أواخر أيام حياته العامرة بالعطاء، وأذكر أن كتاباته الاسبوعية في جريدة “الاتحاد” بالإمارات العربية المتحدة التي سطرها قبيل وفاته واكبت مشقة البحث في أخطر وأشق العلوم الدينية المقرونة بالنص القرآني، متصدياً فيها لتفاصيل تلك العلوم، وكاشفاً لأبعاد جديدة، من خلال الاستعادات الوامضة، المقرونة بقدر كبير من التؤدة والاستسبار. ولو لم يكن القضاء المحتوم وافاه بالأجل، لكنا الآن أمام مساهمة كبرى في هذا الفرع المعرفي الإشكالي المتصل بكامل العلوم النابعة من الشريعة الإسلامية، فالمعروف أن القرآن الكريم هو النبع الصافي لعلوم التفسير والتأويل والكلام، واجتهادات الفقهاء والفرق المختلفة، بل إن ذلك النبع الصافي تساوق مع روافد التفسير والتأويل والترجمة، ومع العلوم الإنسانية القادمة من منابع يونانية وهندية وفارسية، الأمر الذي ظهر جلياً عند جابر ابن حيان والكندي وابن رشد والغزالي، وغيرهم، وللحديث صلة. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/محمد شمسان
تهيئة مناخ ما بعد الحوار
كاتب/محمد شمسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فصلُ المقال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الشعب يريد.. حكومة مهنية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عباس غالب
اليمن ومخرجات قمة الكويت
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
نداء وتحذير
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/جمال حسن
اليمن بين اللحود
كاتب/جمال حسن
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.221 ثانية