الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
خيارات الحوار والمهام الصعبة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2013 10:57 ص


 دون شـك، فـإن مسيرة العملية السياسية تواجه صعوبات جمة، لعل في طليعتها تلك المرتبطة بالأطـراف التي حاولت – ولا تزال – تحـاول عـرقـلـة مسـار هذه التسوية، سـواءً كـان ذلـك مـن داخـل مؤتمر الحوار الوطني أو من خارجة.

لذلك كانت إشارات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في خطابه الأخير بمناسبة عيد الاستقلال الوطني ذات دلالـة وهو يؤكد على أن الحوار الوطني ماضٍ في اتجاه صياغة المستقبل المنشود لبناء الدولة اليمنية الحديثة.. مع ما يتضمن هذا التأكيد على رفضه القاطع وكل القوى الوطنية على الساحة دعوات التشظي والانفصال والعودة إلى مربعات الماضي الأليم، خاصة أن مثل هذه الدعوات لا يقتصر رفضها على الداخل وإنما يمتد ذلك إلى دول الإقليم والأسرة الدولية التي كان لها جميعاً – ولا يزال – سبق القصب في إطـلاق ورعاية المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة.

إن الفرصة لا تزال سانحة لإثراء القضايا المطروحة أمام طاولة الحوار وتحديداً القضية الجنوبية بالكثير من النقاش للبحث في خيارات ناجعة ترضي مختلف الأطراف دون اللجوء إلى خيارات مــريرة سيدفع ثمنها الشعب الذي لم يعد يحتمل المزيد من تكاليف الرهانات الخاسرة.

لقد كان ومنذ البداية توافـق الأطراف جميعها على المشاركة في الحوار الوطني بهدف الخروج من دوائر الحسابات الضيقة، سواءً تلك التي اعتمدت نظاماً شمولياً أسرياً لفترة ما بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن أو تلك التي تراهن مجدداً التنصل عن ثوابت الوطن والشعب وفي طليعتها منجز الوحدة، حيث ارتضت هذه الأطراف ومنذ البداية على أن الحوار كقيمة حضارية هو الوسيلة الأنجع لحل مشاكل اليمن المستعصية وليس كما يظن البعض فرصة لإعادة إنتاج الماضي التشطيري بكل صوره وأشكاله المقيتة.

والخلاصة أنه و بالرغم من جسامة هذه التحديات والصعوبات، سواءً أخذت إطارها الشخصي والذاتي أو عبرت عن نوازع مناطقية وجهوية ومذهبية، فإنها لن تقود إلى نتيجة وأنه لا سبيل أمام اليمنيين غير الحوار، باعتباره كان أنموذجاً يمنياً ولا يزال بمثابة الخيار الصائب وسط هذا الكم الهائل من التناقضات والتجاذبات التي نتمنى أن يتغلب عليها الأفرقاء داخل مؤتمر الحوار بمعزل عن انتماءاتهم، ذلك أن اليمن هو الأبقى. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حسن بدوي عمر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
ما نأمله في الدستور الجديد
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
فصول رواية لم تكتمل
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العُنف الديني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسن العديني
مرة أخرى.. ضرورة التمديد
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
تسابق الخيارات في اليمن
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية